قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن نائب رئيس مجلس الدولة إحالة الدعوى القضائية التى تطالب بإدراج صلاح جابر الشهير بجيكا ضمن شهداء الثورة، وما يترتب على ذلك من أثار أخصها إلزام الحكومة بتعويض ذويه ومحبيه تعويضا أدبيا وماديا باعتباره أحد شهداء الثورة على أن تخصص كل الحقوق المالية لصلح مستشفى سرطان الأطفال 57357 لهيئة المفوضين لإعداد التقرير القانونى بالرأى فيها. أقام الدعوى خالد على المحامى والمرشح الرئاسى السابق، وكيلا عن صلاح جابر أحمد عبده والد الشهيد جيكا وحملت الدعوى رقم 50621 لسنة 67 قضائية، واختصمت كلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وأمين عام المجلس القومى لرعاية الشهداء والمصابين بصفتهم. ذكرت الدعوى أن جابر صلاح جابر الشهير ب"جيكا" وهو أحد شهداء الثورة المصرية والذى لقى ربه الكريم فى الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود، وذلك بتاريخ 20 يونيه 2012، حيث أصيب بطلقات نارية فى أنحاء متفرقة من جسمه وعلى إثر ذلك تم نقله إلى مستشفى قصر العينى القديم متأثرا بإصابته، مما أدى إلى استشهاده، وهو واحد ممن خرجوا إلى شارع محمد محمود لإحياء ذكرى الشهداء الذين لقوا حتفهم فى ذات الشارع فى نوفمبر 2011 والذين تم اعتبارهم من ضحايا ثورة 25 يناير طبقا لبيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم " 18 "، وأشارت الدعوى إلى تعرض المشاركين فى إحياء ذكرى هذه الأحداث لاعتداء قوات الشرطة عليهم، فتعرض جيكا لنفس الاعتداءات ونفس آليات القتل التى خرج ليحتج عليها وترتب على ذلك إصابته بطلق نارى أودى بحياته.