قال ناشطون إن حى القابون بدمشق تعرض خلال الليل لقصف صاروخى مكثف من قبل قوات النظام، كما تعرضت مدينة درعا لقصف استهدف حى طريق السد بأكثر من عشرين صاروخا، وذلك بعد يوم سقط فيه عشرات القتلى وشهد مظاهرات رغم تواصل المواجهات والمعارك. وقال ناشطون بحسب ما جاء فى الجزيرة، أن حى القابون تعرض خلال الليل لقصف صاروخى مكثف من قبل قوات النظام، مما أدى لحركة نزوح واسعة بين الأهالى، وكان ناشطون قد أفادوا بتعرض الحى لحملة عسكرية فى محاولة لاقتحامه من محاور عدة. وأصبح الوضع فى حيى القابون وبرزة فى دمشق يثير مخاوف كبيرة، حيث جددت القوات النظامية لليوم الرابع على التوالى قصفهما، فيما قال المجلس الوطنى السورى أن حياة أربعين ألف سورى من سكان الحيين فى خطر بسبب استمرار الحصار الذى تفرضه قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبنانى. وفى ريف دمشق دارت اشتباكات بين الجيش السورى الحر وقوات النظام فى بيت سحم وداريا التى شهدت قصفا مدفعيا متقطعا من الدبابات التى تحيط بالمدينة من جهة جديدة صيدنايا. كما أفاد ناشطون أن أكثر من عشرين صاروخا قصف بها حى طريق السد بمدينة درعا بعد منتصف الليل، دون أن تكون هناك تفاصيل إضافية.