نفذ العشرات من الحراك الشبابي الإسلامي وحراك "الطفايلة" اعتصاما مساء اليوم "الأحد" في منطقة "الدوار الرابع" مقابل مقر الحكومة الأردنية بعمان للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث محافظة الطفيلة ورئاسة الوزراء التي وقعت مؤخرا. وطالب ناشطون خلال الاعتصام الذي شهد تواجدا أمنيا كثيفا من قوات الأمن العام والدرك الأردنية بالافراج عن المعتقلين،مؤكدين على استمرارية الحراك حتى تحقيق الاصلاح الذي يطالب به الشعب الأردني، وردد المعتصمون العديد من الهتافات التي ارتفع سقفها لتتجاوز الخطوط الحمراء. وكان رئيس الادعاء العام في محكمة أمن الدولة الأردنية المقدم علي المبيضين قد قرر في أول الشهر الجاري توقيف 12 شخصا من موقوفي الحراك الشعبي والشبابي لمدة 15 يوما في مركز إصلاح وتأهيل الموقر1( جنوب شرق عمان) بتهم التجمهر غير المشروع وإطالة اللسان والقيام بأعمال شغب والتحريض على مناهضة نظام الحكم . وجاء توقيف الناشطين إثر مشاركتهم في اعتصام أمام مقر رئاسة الوزراء الأردنية بمنطقة الدوار الرابع في عمان للمطالبة بالإفراج عن موقوفي الحراك الشعبي والشبابي الستة في محافظة الطفيلة (180 كيلو مترا جنوب عمان) الموقوفين منذ مايزيد عن الشهر تقريبا ،رفعوا فيه من سقف هتافاتهم ما دعا إلى تدخل قوات الدرك وتفريقهم بالقوة واعتقال العشرات منهم. وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية أوقفت الناشطين الستة بعد أعمال شغب اندلعت في محافظة الطفيلة، على خلفية اعتصام للعاطلين عن العمل أمام مبنى المحافظة انتهى بتدخل قوات الدرك، وفض الاعتصام وتوقيف عدد من الناشطين.