أدانت فرنسا بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف اليوم الأربعاء المسرح الوطني في مقديشو مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وقال برنار فاليرو المتححدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية في بيان صحفى أن الهجوم استهدف معلما للثقافة أعيد افتتاحه مؤخرا حيث كان يستضيف حفلا على شرف الصحافة الصومالية..معربا عن تعازيه لأسر الضحايا. وأكد فاليرو تضامن بلاده في هذه الظروف المؤلمة مع الشعب الصومالي ومع الحكومة الاتحادية الانتقالية والذين حضروا بمن فيهم رئيس الوزراء الحفل المقام داخل المسرح. وقال المتحدث أن بلاده تعرب عن حزنها لمقتل رئيس اتحاد الكرة الصومالية ورئيس اللجنة الأوليمبية الصومالية في هذا الهجوم. وشدد على أن فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى للوقوف جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والعمل على إعادة السلام والاستقرار في الصومال. وقتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم مسؤولان بارزان، في تفجير وقع في مسرح قومي أعيد افتتاحه حديثا في العاصمة الصومالية مقديشو خلال احتفال رسمى. وكان المسرح المستهدف قد أغلق في أوائل التسعينيات مع اندلاع الحرب الأهلية في الصومال، وأعيد افتتاحه الشهر الماضي.