سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل الإفطار الجماعي لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية صلاة المغرب أمام مقر الحزب المنحل .. إفطار على صوت يروي مسيرة البنا محافظ الدقهلية: الفساد يبدأ بالقيادات ورفعت قضية تزوير على النظام السابق
نظمت جماعة الإخوان المسلمين في نادي الأطباء بطلخا إفطارًا جماعيًّا حضره محافظ الدقهلية اللواء أركان حرب صلاح الدين المعداوي ووكيل أول وزارة الأوقاف بالدقهلية فضيلة الشيخ طه زيادة والقمص اليشع زكى نائب عن الكنيسة المصرية بالدقهلية وكثير من قيادات المصالح الحكومية المختلفة بالدقهلية وقد أقيمت صلاة المغرب فوق سطح النادي، وإن كنت من المصلين تجد أمامك مقر الحزب الوطني المنحل الذي أحرق أيام الثورة وأثناء وجبة الإفطار تستمع لسيرة الشيخ البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وبعض الأغاني الإسلامية والوطنية ثم يذهب الجميع لقاعة المؤتمرات ليبدأ الحفل: رحب مقدم الحفل بمحافظ الدقهلية بعدها تمت تلاوة آيات من القرآن الكريم ثم بعد ذلك النشيد الوطني ثم رحب الأستاذ طلعت الشناوي مسئول جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية بالمحافظ متمنيا له التوفيق وطالب الجميع بالدعاء لشهداء ثورة 25 يناير وكذلك التحية لمصابي الثورة وللثوار الأحرار من رجال ونساء وتحية للجيش الذي ساند الثورة وأكد دعمه للثورة ومطالبها منذ بداية الثورة. وأضاف أن الاحتفال بشهر رمضان هذا العام له طعم آخر بعد سقوط النظام السابق وأن المصريين جميعًا لهم نفس الحقوق والواجبات ودعا إلى عدم التخوين والإقصاء مؤكدًا على أن الإخوان قد شاركوا في الثورة منذ بدايتها مع مختلف التيارات السياسية، وأنهم تحملوا كثيرًا من الظلم من النظام السابق، فقد وصل عدد المعتقلين في عصر مبارك من الإخوان أكثر من 40000 طوال ال30 سنة الماضية، وتمت مصادرة الممتلكات والعقارات. كما دعا إلى وحدة الصف والتعاون بين الجميع للخروج من المرحلة الانتقالية بأمان وحتى تصبح مصر دولة مؤسسات تحترم الدستور مطالبًا بتعجيل نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية، وأن الثورة كشفت عن دور الشباب، ولذلك يجب علينا إشراك الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية وشتى المجالات. وأكد على فشل المتآمرين باللعب بورقة الفتنة الطائفية مع ضرورة الحفاظ على روح الوحدة الوطنية مشيدًا بدور المرأة في الثورة فقد سقط منهن الشهيدات والمصابات وشدد على ضرورة عدم قبول المصريين أي تدخل خارجي في شئون مصر وسيكون لمصر رأى في كل شيء وإعطاء القضية الفلسطينية اهتمامًا كبيرًا حتى يرفرف علم فلسطين في عاصمة القدس مطالبًا النظم الحاكمة في سوريا وليبيا واليمن أن تبادر بتسليم السلطة. أما فضيلة الشيخ طه زيادة بعد ترحيبه بالمحافظ أكد أن هذا الحفل يدعو إلى الإخاء بين جميع أبناء الشعب المصري ويبارك الثورة التي ضحى من أجلها الشهداء وحمتها القوات المسلحة وساندتها، وأن اختيار هذا اليوم له مغزى حيث نجحت القوات المسلحة في حرب أكتوبر يوم 10 رمضان نم هزيمة العدو الإسرائيلي وعبورالقناة. وأضاف أن المحافظ بدأ بالمجلس التنفيذي ليؤكد على أن الأولوية للمواطن الدقهلاوي وتحقيق مبدأ الثواب والعقاب وداعيا الجميع إلى وحدة الصف. من جانبه قال القمص اليشع زكي بعد ترحيبه بالمحافظ: أن الأولويات التي يضعها المحافظ سليمة وتدل على شخصية تتميز بهدوء الطبع والذهن المرتب، وهذا ما يميز القيادات والسياسات الناجحة في الإدارة. وذكر قصة جارته أم محمد التي أتت إليه بكيس القلقاس من عندها خوفًا عليه هو وأسرته حيث قال عشان خايفة عليكم من التسمم جبتلكم قلقاس من عندها، وأنه قد ترك شقته وانتقل إلى شقة أخرى لكنه مازال على علاقة طيبة بأسرة أم محمد حيث يعطى مفتاح شقته إلى محمد ابنها مما يؤكد على الوحدة الروحية لمثل هذه العلاقات ودعا إلى زيادة هذه اللقاءات ودعا إلى وحدة الصف بين الجميع.. بعد ذلك تم تقديم أوبريت بعنوان: مصر اللى حبينها وهذه بعض كلماته: حلمنا واحد.. شعبنا واحد.. والرب اللي بنعبده واحد.. ربنا شاهد.. كلنا واحد.. مد إيديك للحق وعاهد.. هى الحقيقة كده.. عهد الأمان ابتدى .. مصر السلام والدين.. وحدة ورباط وحنين.. يحضن تراب أرضها مينا.. وصاحبه أمين. وأكدت لبنى محمد رزق في كلمتها بعد تحيتها لشهداء الثورة وكل من شارك فيها من رجال ونساء على المرأة التي عانت كثيرًا في عصر مبارك، فقد قتل زوجها وابنها وانتهكت حرمة بيتها، وقامت بدورها في غياب زوجها سواء بالقتل أو الاعتقال ونتيجة لمعاناة المرأة في ظل النظام الفاسد فلم يكن غريبًا عليها أن تشارك في الثورة وتكلمت على أن جماعة الإخوان أعطت المرأة حقها في الترشح للانتخابات أطلق عليهن الحصان الأسود في انتخابات 2005 ... وأضاف معتصم العجيزى رئيس إتحاد طلاب جامعة المنصورة في كلمته: أن مصر حرة أبية وكيف أن النظام السابق قد منع الأنشطة الطلابية، وزور الانتخابات واعتقل خيرة الشباب، ولذلك لم يكن غريبًا أن يكون الشباب هم أساس الثورة، وأنهم حافظوا على سلمية الثورة في كل ميادين مصر، وأن المرحلة القادمة مرحلة عطاء بلا حدود ودعا شباب مصر إلى التعاون مثلما فعلوا في الجامعة، وطالب قيادات هذا الوطن بوضع خطة لمشاريع عملاقة لبناء الأمة وتحية إعزاز وتقدير للقوات المسلحة وأن شعار الثورة الجيش والشعب إيد واحدة ... وأثناء كلمة المحافظ قام الجميع بالتصفيق الحار له وسأله أحد الحضور: هل رشحت نفسك من قبل في الانتخابات فرد أنه أنهى خدمته في 15/8/2010 في القوات المسلحة ورشح نفسه يوم 17/9/2010 كمستقل عمال وفلاحين، وأعادها مستقل ورفع قضية تزوير. وأكد على إنه يستمد شرعيته من الثورة، وهذا كلام ليس فيه أي جدال موضحًا أن الفساد يبدأ من القيادة، وحذر القيادات من مخالفة القانون أو الانتقاص من الحقوق لأن عقاب ذلك شديد ودعى الجميع إلى دقيقة حداد على شهداء ثورة 25 يناير واختتم الحفل بالنشيد الوطنى