اشتعل العنف مجددا اليوم في مدينة كراتشي الباكستانية بعد مقتل ناشط من حزب /رابطة عوامي الوطنية/ بالرصاص. وأفادت الانباء الواردة من هذه المدينة الساحلية الجنوبية بأن الناشط الحزبي زين العابدين لقي حتفه في هجوم استهدف سيارته في منطقة ناظم أباد بالمدينة وأصيب رفيقه بجراح نتيجة لهذا الهجوم. وعقب مقتل ناشط رابطة عوامي تواترت تقارير عن أن إطلاق أعيرة نارية بصورة عشوائية قد أجبر المحال التجارية على اغلاق ابوابها واحراق مركبات في مختلف أنحاء المدينة. وقد أضرمت النيران على الأقل في ست مركبات، من بينها ثلاث دراجات نارية فور وقوع الحادث. من جانبه أدان رئيس حزب/ رابطة عوامي الوطنية / أسفنديار والي بشدة مقتل الناشط الحزبي في كراتشي. وأعلن فرع الحزب في كراتشي الحداد غدا الخميس ليوم واحد. وقال متحدث باسم الحزب في اقليم السند أنه سيتم رفع الرايات السوداء على جميع مقار الحزب، مع الالتزام بالحداد السلمي. وجاء هذا الهجوم بعد يوم تحولت فيه المدينة الى ساحة قتال بعد القتل الوحشي لناشطين بحزب /الحركة القومية المتحدة / داخل منزلهما في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء. وأسفرت القلاقل التي نجمت عن عملية القتل الوحشية أمس عن تفجر موجة من العنف والشغب واطلاق النار والحرائق المتعمدة التي أودت بحياة عشرة أشخاص واشعال النيران في نحو 50 مركبة في سائر انحاء كراتشي ، كبرى المدن الباكستانية وعاصمة اقليم السند الجنوبي.