شن المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان الشيخ على جاويش هجوما لاذعا على معتنقى المذهب الشيعى وتحالف أحزاب المعارضة ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، واصفا إياه بأنه رأس الرمح فى مخطط الماسونية الرامى لتقسيم السودان وإطفاء جذوة نار الإسلام فى أفريقيا لصالح توسيع رقعة المسيحية فى القارة. وطالب جاويش، فى تصريح لصحيفة (آخر لحظة) الصادرة اليوم الثلاثاء بالخرطوم، الحكومة السودانية بإعلان الجهاد وتجييش المسلمين وتسليحهم للدفاع عن العقيدة والوطن، مشيرا إلى أهمية كشف الطابور الخامس وقيادات المعارضة التى قال إن على رأسها فاروق أبو عيسى، منوها بأن هؤلاء يعملون فى الخفاء مع المتمردين. دعا إلى تعرية هؤلاء أمام الرأى العام من أجل تبصير الشعب السودانى بحجم الاستهداف الخطير الذى تتعرض له البلاد، وناشد الحكومة بإطلاق يد العلماء والكتاب لتنوير الشعب بمخاطر التمدد الشيعى والماسونية والمخطط الصهيونى الأمريكى الرامى لتقسيم السودان إلى 5 دويلات. وأضاف جاويش أن هذا المخطط قديم منذ عام 1948، إلا أن تنفيذه بدأ الآن فى عام 2013، لافتا النظر إلى أنه يرتكز على 3 محاور هى إطلاق الفتن بين القبائل، وتصوير الحرب بين الحكومة والمتمردين بأنها حرب دينية عنصرية، بجانب دعم الجبهة الثورية بالعتاد والسلاح من أجل اقتلاع النظام بالقوة من سدة الحكم. ودعا جاويش الحكومة إلى مخاطبة الدول الإسلامية - وعلى رأسها مصر - من أجل التنسيق للوقوف أمام المخطط الإسرائيلى فى المنطقة، بجانب تحريك الشعوب من أجل الدفاع عن حريتها وعقيدتها الإسلامية. إلى ذلك، أكد معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر أن العاصمة آمنة وستظل كذلك بتماسك جبهتها الداخلية وتلاحم قياداتها مع شعبها، واصفا ما يدور من أحاديث هنا وهناك بأنها "مجرد شائعات يراد لها أن تنخر فى جسم السودان، ولكنها تصطدم بقوة الجبهة الداخلية وتماسك أهل السودان". وقال نمر فى تصريح لصحيفة (أخبار اليوم) السودانية الصادرة الثلاثاء إن جميع حدود السودان آمنة بقوة وإرادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وشعبه. ودعا جميع حاملى السلاح الذين يروعون المدنيين إلى تحكيم صوت العقل ووضع السلاح والتصالح مع الشعب السودانى.
