شن المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان، الشيخ علي جاويش، هجوما لاذعا على معتنقي المذهب الشيعي وتحالف أحزاب المعارضة، ووزير الخارجية الأمريكي، واصفا إياه بأنه "رأس الرمح في مخطط الماسونية الرامي لتقسيم السودان وإطفاء جذوة نار الإسلام في إفريقيا". وطالب جاويش، في تصريح لصحيفة «آخر لحظة» الصادرة، اليوم الثلاثاء، بالخرطوم، الحكومة السودانية بإعلان الجهاد وتجييش المسلمين وتسليحهم للدفاع عن العقيدة والوطن، مشيرا إلى أهمية كشف الطابور الخامس وقيادات المعارضة التي قال إن على رأسها فاروق أبو عيسى، منوها بأن هؤلاء يعملون في الخفاء مع المتمردين.
كما طالب المراقب العام، "بتعرية هؤلاء أمام الرأي العام من أجل تبصير الشعب السوداني بحجم الاستهداف الخطير الذي تتعرض له البلاد"، وناشد الحكومة بإطلاق يد العلماء والكتاب لتنوير الشعب بمخاطر التمدد الشيعي والماسونية والمخطط الصهيوني الأمريكي الرامي لتقسيم السودان إلى 5 دويلات.
وأضاف جاويش، أن هذا المخطط قديم منذ عام 1948، إلا أن تنفيذه بدأ الآن في عام 2013، لافتا النظر إلى أنه يرتكز على 3 محاور هي إطلاق الفتن بين القبائل، وتصوير الحرب بين الحكومة والمتمردين بأنها حرب دينية عنصرية، بجانب دعم الجبهة الثورية بالعتاد والسلاح من أجل اقتلاع النظام بالقوة من سدة الحكم.
ودعا جاويش، الحكومة إلى مخاطبة الدول الإسلامية - وعلى رأسها مصر - من أجل التنسيق للوقوف أمام المخطط الإسرائيلي في المنطقة، بجانب تحريك الشعوب من أجل الدفاع عن حريتها وعقيدتها الإسلامية.