وقف مجلس الشعب فى افتتاح جلسته، اليوم الاثنين، دقيقة حداد على وفاة البابا البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقد تقدم عدد من النواب بخالص التعازي للمصريين على فقدان البابا شنودة حيث اعتبروا وفاته بمثابة المصاب الجلل، وطالب النائب سامح مكرم عبيد من رئيس مجلس الشعب بإلغاء جلسات البرلمان غدا الثلاثاءن للتمكن من المشاركة فى الجنازة وتشييع جثمان البابا شنودة. وقالت النائبة ماريان ملاك عازر بنبرات باكية: "إن البابا شنودة يستحق الوقوف عليه 5 دقائق حداد وليس دقيقة واحدة وأدعو الجميع للمشاركة فى جنازته"، معبرة عن حزنها الشديد لفقده. فيما أشار النائب البدري فرغلى إلى أن البابا شنودة كان أديبا وشاعرا ومبدعا، وله دور حقيقي في التاريخ المصري، مضيفا أن مصر فقدت رجلا له مكانته الكبيرة لدى المصريين. وتقدم النائب زياد أحمد بهاء الدين بالعزاء نيابة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وكذلك النائب حسين إبراهيم رئيس الأغلبية بحزب الحرية والعدالة وأيضا النائب مصطفى النجار عن حزب العدل. وقال الشيخ سيد عسكر والنائب عن حزب الحرية والعدالة: "إن لله وإنا إليه راجعون، إن العين لا تدمع وان القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، ونتقدم بخالص العزاء للأمة فى هذا المصاب الجلل والبقاء لله وحده". كما شهدت الجلسة تقدم الحكومة بعزائها إلى المصريين، حيث قال المستشار محمد عطية وزير الدولة لشئون مجلسى الشعب والشورى: "أنعي لحضراتكم وطنيا مخلصا البابا شنودة والذي وافته المنية بعد رحلة عطاء كبيرة وكان نموذجا للبذل والعطاء وكان حريصا على وحدة وتماسك أمن الوطن".