أعلن على أكبر ولايتى احد ابرز المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية أن بلاده لا تسعى لامتلاك القنبلة النووية كما يتهمها الغرب وإسرائيل، إلا أنه استبعد أى تغيير فى النهج فى حال انتخب رئيسا فى 14 يونيو، مؤكدا أنه سيتبع "بدقة" توجيهات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى للدفاع عن حق إيران فى "الاستخدام السلمى للطاقة النووية". وأكد ولايتى، أمس الاثنين على هامش حملته الانتخابية، أن "مرشدنا الأعلى قال إن الدين الإسلامى يحظر صنع قنبلة، ولقد كررنا القول إننا نعارض صنع أسلحة نووية". وكان آية الله خامنئى أعلن فى فبراير "نعتقد انه يجب إزالة الأسلحة الذرية ونحن لا نريد صنعها"، ويكرر القول منذ سنوات أن السلاح الذرى "حرام". ويشير القادة الإيرانيون باستمرار الى هذه التصريحات التى تعتبر بمثابة فتوى. ويثير الملف النووى الإيرانى منذ عشر سنوات توترا فى العلاقات بين إيران والقوى الكبرى من مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا وروسيا وفرنسا إلى جانب ألمانيا) التى تشتبه فى أن طهران تسعى لصنع القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووى المدني. وتخضع البلاد لسلسلة عقوبات فرضتها الأممالمتحدة وشددت بحظر نفى ومالى فرضه الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدةالأمريكية ما تسبب بأزمة اقتصادية خطيرة.