أعلن علي أكبر ولايتي أحد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية أن بلاده لا تسعى لامتلاك القنبلة النووية كما يتهمها الغرب واسرائيل. لكنه استبعد اي تغيير في النهج في حال انتخب رئيسا في 14 يونيو الجاري قائلاً في مقابلة خاصة مع قناة "فرنسا 24" التلفزيونية بثتها اليوم إنه "سيتبع بدقة توجيهات المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي للدفاع عن حق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وأكد ولايتي على هامش حملته الانتخابية أن "مرشدنا الاعلى قال إن الدين الاسلامي يحظر صنع قنبلة ولقد كررنا القول اننا نعارض صنع اسلحة نووية". وكان آية الله خامنئي أعلن في فبراير الماضي انه يجب ازالة الاسلحة الذرية ونحن لا نريد صنعها ويكرر القول منذ سنوات إن السلاح الذري "حرام". ويشير القادة الايرانيون باستمرار الى هذه التصريحات التي تعتبر بمثابة فتوى. وكان ولايتي وزير الخارجية الاسبق 1981-1997 يشغل حالياً منصب مستشار المرشد الاعلى للشؤون الدولية. وقال ولايتي "لقد حاولنا الرد على كل اسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أكثر من عشر سنوات، لكن حين نعطي رداً يطرح سؤال جديد علينا"، مضيفاً أنها "دوامة مفرغة علينا الخروج منها". واقترح المرشح المحافظ في حال انتخابه إجراء محادثات ثنائية مع بعض الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 ومع دول لها نفوذ على الساحة الدولية بدون تحديدها.