علم "اليوم السابع" أن العقيد محمود كدوانى، مدير الأمن المدنى بكلية الحقوق جامعة بنى سويف، أعد تقريراً حول ما شهدته قاعات لجان الكلية من تلفيات فضلا عن إصابات بعض أفراد الأمن، ومحاولات الاعتداء على أحد أعضاء هيئة التدريس أثناء تظاهرات العشرات من طلاب الفرقة الثانية اعتراضا على صعوبة مادة القانون المدنى، وإنها جاءت من خارج المنهج الذى تم تدريسه، وذلك تمهيدا لتسليم التقرير إلى العميد كمال صبرى، مدير الأمن المدنى بالجامعة، لعرضه على رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفى. ويتضمن التقرير تقديرا لحجم التلفيات التى أحدثها الطلاب المحتجون داخل القاعات من تحطيم للمقاعد وإتلاف عدد من طفايات الحريق وتفريغها. كما أكد تقرير مدير أمن كلية الحقوق على إصابة ثلاثة من أفراد أمن الجامعة اثنان منهم أصيبا بالقدم، بينما الثالث بحساسية فى الجلد من أثر البودرة التى انطلقت من طفاية حريق قام طالب من المتظاهرين بفتحها. كما أشار التقرير إلى تعرض الدكتور محمد سيد توفيق، أستاذ مادة القانون المدنى، إلى مضايقات وألفاظ نابية، ومحاولات الاعتداء عليه من قبل بعض الطلاب لولا تدخل الأمن، وإنقاذه من أيديهم، إضافة إلى إصابة بعض الطالبات بالإغماء. كان المئات من طلاب الفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة بنى سويف تظاهروا أثناء الامتحانات، وأغلقوا الباب الرئيسى للجامعة من ناحية ترعة الإبراهيمية اعتراضا على صعوبة أسئلة مادة (القانون المدنى) كما حضر عدد من أولياء أمور الطلاب إلى حرم الجامعة، عندما نما إلى علمهم ما حدث وإصابة بعض الطالبات بالإغماء، وأكد الطلاب أن الدكتور محمد سيد توفيق ، قام بتدريس المادة، بينما وضع الدكتور حسام لطفى أسئلة الامتحان، فجاءت من خارج المنهج الذى تم تدريسه، والأجزاء التى تم إلغاؤها، مما أثار غضبهم، ومزقوا ورق الأسئلة والإجابات، ونظموا التظاهرة. ومن ناحيته، أصدر الدكتور صفوت بهنساوى، عميد كلية الحقوق، قراراً بإلغاء امتحان مادة القانون المدنى للفرقة الثانية ووعد بتحديد موعد جديد لأداء الامتحان وتعليق منشور بذلك داخل مبنى الكلية. أخبار متعلقة: طلاب "حقوق بنى سويف" يغلقون أبواب الجامعة اعتراضا على صعوبة امتحان إلغاء امتحان مدنى الفرقة الثانية بحقوق بنى سويف بعد تظاهر الطلاب
