أعلنت شركة الكهرباء الإثيوبية المملوكة للدولة عزمها تصدير الكهرباء إلى جمهورية "أرض الصومال" الانفصالية لتكون بذلك رابع مستفيد من صادرات الطاقة الاثيوبية بعد جيبوتي والسودان وكينيا. وذكر التقرير الأسبوعي لوزارة الخارجية الإثيوبية اليوم أن الشركة تعتزم تزويد منطقة "توجو ووشيل" الواقعة قرب الحدود بين إثيوبيا وإقليم "أرض الصومال" بربطها مع خط للطاقة من بلدة إثيوبية تحمل نفس الاسم، وأشار التقرير إلى أن أعمال تركيبات خط نقل الكهرباء بدأت بالفعل. وأشار التقرير إلى أن الشركة تعتزم مستقبلا توسيع صادراتها من الطاقة إلى مدينة هرجسيا عاصمة إقليم "أرض الصومال" وقال // إنه تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن ولكن مازالت هناك بعض التفاصيل التي يتعين الانتهاء منها//. يشار إلى أن إقليم "أرض الصومال" أعلن الانفصال عن بقية الصومال ، تحت اسم جمهورية أرض الصومال ، وذلك إثر سقوط الرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري عام 1991. وبالرغم من أن الإقليم يبدو مستقرا خلافا لمناطق الصومال الأخرى، ونظم أكثر من مرة انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية وصفت بأنها نزيهة، إلا أنه لم يحصل على اعتراف دولي حتى الآن. وتصدر إثيوبيا حاليا إلى جيبوتي 80 ميجاوات من الطاقة منذ منتصف العام الماضي مقابل 5ر1 مليون دولار شهريا ، كما أكملت الشركة خطا لنقل الطاقة الكهربائية طوله 296 كيلومترا وجهده 230 كيلو فولت إلى السودان ، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله خلال العام الجاري. ووقعت إثيوبيا اتفاقا مع كينيا لتزويدها بالكهرباء ، ويتم حاليا إنشاء خط نقل الكهرباء بين البلدين بتمويل من بنك التنمية الأفريقي ، ومن المقرر أن يبدأ تصدير الطاقة إلى كينيا بحلول عام 2014. وتخطط إثيوبيا لتصدير 400 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية إلى كينيا بحلول عام2016 عندما يكتمل مشروع للربط الكهربائي بين الجانبين ، كما تخطط على المدى الطويل لتصدير الكهرباء إلى جنوب السودان وتنزانيا والصومال واليمن.