قال وزير الداخلية ووزير الشئون البلدية الأردنى حسين المجالى، إن بلاده بإمكاناتها المحدودة ومواردها المتواضعة لا تستطيع تحمل الأعباء الناجمة عن استقبال اللاجئين السوريين دون مساعدة المجتمع الدولى. وذكر المجالى، خلال لقائه اليوم الأربعاء، مع وفد من مساعدى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى، أن سكان المناطق الحاضنة للاجئين فى الأردن بدئوا يعانون بشكل واضح من مستوى الخدمات المقدمة لهم فى المجالات الصحية والتعليمية والأمنية والبنى التحتية نتيجة لزيادة الضغط على المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية ومختلف المرافق الخدمية. وأكد أن الحكومة الأردنية تقدم كل ما تستطيع لتوفير البيئة المناسبة للاجئين السوريين من النواحى التعليمية والصحية والأمنية، انطلاقا من واجباتها القومية والإنسانية مثلما تسعى بشكل حثيث ومستمر للبحث عن حلول للمشاكل التى قد يواجهونها. وشدد المجالى فى هذا الإطار على ضرورة منح المناطق المستضيفة للاجئين عناية خاصة من المجتمع الدولى وتنفيذ مشاريع إنتاجية وخدمية فيها لتخفيف الآثار الناجمة عن استضافة اللاجئين، لا سيما أن فترة استضافتهم فى المملكة غير محددة بوقت معين، معربا عن أمله فى أن يتم إيجاد حل سياسى للأزمة وتحمل جميع الأطراف مسئولياتها فى هذا المجال.