لا تزال المشاكل تلاحق نائب رئيس الوزراء الدكتور يحيي الجمل والذي يواجهه انتقادات حادة منذ فترة بسبب تصريحاته وأفعاله التي تستفز الجماهير وكان أخرها ما حدث اليوم في نادي الاتحاد حيث كان من المقرر أن يكون هناك ندوة بمجموعه من الشباب والجمعية الوطنية للتغير لمناقشه أزمة الدستور والانتخابات وعندما دخل الجمل فوجي الجميع بأنه يصطحب معه احد الشخصيات والتي كانت تنتمي إلا لجنه السياسات بالحزب الوطني المنحل الأمر الذي أثار غضب عدد كبير من الحاضرين والذين هتفوا ضد الجمل ومن معه قبل أن يصل إلي المنصة ولكن الجمل اصر علي الجلوس علي المنصة وبجواره العضوة في لجنة السياسات ولكن الأمر ازداد سخونة واشتعال داخل القاعة الأمر الذي أدي إلا انسحاب الجمل ومغادرة القاعة بعد المشادات الكلامية التي حدثت بينه وبين عدد من الحاضرين مما أدي إلا إلغاء اللقاء وعلي الفور انسحب الجمل من الباب الخلفي للقاعة والتي كان ينتظر بها قوة من الجيش والشرطة لحماية الجمل من أي هجوم عليه في الوقت الذي كان يوجد فيه مجموعه من المتظاهرين خارج القاعة يهتفون ضد الجمل ويحرقون صور خاصة به والجدير بالذكر أن الدكتور يحيي الجمل تقدم باستقالته أول أمس إلي رئيس الوزراء الدكتور عصام وشرف والذي قبل استقالته ولكن المشير طنطاوي رفض الاستقالة مما أدي إلا صعوبة الموقف نظرا للهجوم الشديد الذي تتعرض إليه الحكومة بسبب وجود يحيي الجمل صاحب التصريحات المعادية كما يطلق عليه فهو صاحب التصريح الشهير في احد البرامج الإخبارية قبل الاستفتاء وقدم ضده بلاغات للنائب العام تتهمه بالتطاول علي الذات الإلهية ثم بعد ذلك تصريحاته حول إجراء عمليه الانتخابات بعد الدستور