قال الدكتور محمود ناصف استشارى جراحة التجميل إن أنور البلكيمي - عضو مجلس الشعب - حضر اليه فى المستشفى وطلب اجراء جراحة تجميل في انفه لأنه يعوقه عن السجود فى الصلاة، وأضاف أنه أجرى الجراحة له، يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير بمقر المستشفى الكائن بالعجوزة بناءً على رغبته، وذلك ردا على اتهام "البلكيمي" للدكتور ناصف بالكذب. كان الدكتور محمود ناصف، قد أكد أن الآثار بوجه النائب ناجمة عن عملية التجميل، وليس من اعتداء مجهولين عليه، كما ذكر النائب لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، فيما كان رد البلكيمى، أن: "هذا الكلام كذب وافتراء.. ولم أجر أى عمليات تجميل".
وقال ناصف في تصريحات ل "بوابة الأهرام" إن البلكيمي حضر إلينا فى المستشفى يوم الإثنين 27 من فبراير الماضي، وطلب منا إجراء عملية تجميل لأنفه نظرًا لأنها تعوقه فى السجود أثناءالصلاة، إضافة إلى وجود تضخم فى الجزء العظمى الغضروفى بالحاجز الأنفى، وتضخم بجوانب الأنف واعوجاج بسيط في الشكل الخارجى لها.
وأضاف ناصف أنه طلب من النائب إجراء الفحوصات اللازمة لإجراء العملية، وتحديد الموعد التالى من يوم الثلاثاء لإجرائها، كما أكد له إيجابيات وسلبيات العملية، وقام النائب بكتابة إقرار موافقة على إجراء العملية، وتم تصويره وتصوير كارنيه عضوية مجلس الشعب، كما احتفظنا ببعض الأوراق الخاصة بالتحليل.
وبالفعل حضر النائب يوم إجراء العملية فى الثانية ظهرًا، وتم إجراء العملية واصطحبت معى الدكتورة رباب، وهى طبيب مساعد، والدكتور أحمد رجب طبيب التخدير، وتم إجراء العملية التى استغرقت اربع ساعات، وتم الاتفاق علي حضوره يوم الخميس المقبل لإزالة الحشو وفحص العملية، وشددت عليه بعدم فك الجبس حتي أثناء حضوره جلسات مجلس الشعب.
وأكد ناصف أنه ترك للنائب حرية الاختيار في مغادرة المستشفى أو المبيت بها، إلا أنه اختار المبيت، فى حين علمت من إدارة المستشفى، أن النائب غادر المستشفى فى الواحدة والنصف من صباح اليوم.
واستطرد ناصف أنه فوجئ بمديرالمستشفي يتصل به يوم الخميس لإخباره، أن هناك العقيد حسام فوزي من قسم العجوزة يريد التحدث معه، وسماع أقواله حول واقعة التعدي علي النائب، وشاهدت صورا له بوسائل الإعلام بالشاش والجبس، والتي قمت بنفسي بوضعهم.
وأشار ناصف إلى أن جميع العاملين بالمستشفي أدلوا بشهادتهم أمام النيابة العامة بما شهدوه، وأبدى ناصف استغرابه الشديد نحو النائب الذي نفي إجراءه عملية التجميل من الأساس.