افتتحت هنا اليوم فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر صحة الطفل العربي بمدينة دبى الطبية، والذي جاء هذا العام تحت شعار "نحو رؤية إيجابية لسرطان الأطفال " بهدف تسليط الضوء على قضايا سرطان الأطفال على المستويين المحلي والإقليمي. وقال قاضى سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة بدبي، فى كلمته خلال الافتتاح أن الأهداف الأساسية للمؤتمر تتمحور حول تطوير البرامج الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية، ووضعها في إطار عام يخدم مصلحة الأطفال أجيال المستقبل ، مشيرا إلى حرص هيئة الصحة بدبي ودعمها المتواصل لمؤتمر صحة الطفل العربي منذ انطلاقته وتسخيرها لكافة الإمكانيات المتوفرة لديها لإنجاح فعالياته خلال الدورات السابقة والمبادرة إلى استقطاب العديد من الجهات الدولية والإقليمية والمحلية المتخصصة بمحاور المؤتمر . من جانبها قالت الدكتورة اليسار صروع المنسقة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، في كلمة ألقاها نيابة عنها جوردان جونسون المسؤول فى البرنامج أن تعزيز صحة الطفل كانت ومازالت من أولويات منظمة الأممالمتحدة ومحورا هاما من محاور التنمية المستدامة وركيزة أساسية في الكثير من برامج ومبادرات وكالات الأممالمتحدة. ونقلت وكالة أنباء الامارات عن الدكتور عبد الرحمن الجسمي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر قوله أن الارتفاع المستمر في عدد الإصابات بالسرطان بات يتطلب قرارا من المنظمات الصحية والإجتماعية بضرورة إيجاد السبل والوسائل التي من شأنها الحد من خطورة المرض وعلاجه. وناقش المشاركون في المؤتمر كيفية زيادة التزام الأطفال المتعايشين مع مرض السرطان بمتابعة العلاج وتقديم الدعم النفسي لهم، والتحديات التي يواجهها الإرشاد النفسي والاجتماعي للأشخاص المتعايشين مع المرض وذويهم.