أعلنت "الجمعية الوطنية للتغيير" عن دعمها المطلق للعمليات العسكرية المسلحة في سيناء لتطهيرها من البؤر الإرهابية، وطالبت الشعب المصري بجميع فئاته بدعم المجهود الحربي بكل ما يستطيع من جهد. وقال أحمد طه النقر، المتحدث باسم الجمعية، فى تصريحات اليوم الثلاثاء: "الشعب المصرى يقف وراء جيشه لاستكمال تحرير سيناء وفرض السيطرة الكاملة للدولة المصرية على كامل أرضها، وأيضا لتطهير ربوع الوطن من البؤر الإرهابية والقضاء على مظاهر التسلح غير الشرعى". وأشار النقر إلى أنه سبق للجمعية، أن طالبت الجيش بالكشف عن حقيقة ما يحدث في سيناء وإعلان الحقائق بكل شفافية أمام الشعب، الذي سيقف مع جيشه صفا واحدا ويدعم جهوده في حماية الامن القومي بجميع السبل حتى لو كانت الدماء والأرواح. ودعا القوات المسلحة إلى مواصلة العمليات العسكرية بالتنسيق مع أهالينا في سيناء حتى نقضي على كل العصابات والجماعات الإرهابية ونعيد فرض سيطرة الدولة المصرية على شبه الجزيرة، تمهيدا لبدء خطة تنمية شاملة تعوض أبناء سيناء عن سنوات الإهمال والظلم والانتهاكات الفظيعة لحقوقهم كمواطنين مصريين.