وقعت اشتباكات بين جيش الكونجو الديمقراطية ومقاتلين متمردين لأول مرة منذ ستة أشهر اليوم الاثنين، وذلك قرب مدينة جوما قبل أيام فقط من الزيارة التى من المقرر أن يقوم بها الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، بان جى مون، للمناطق الحدودية المضطربة فى الشرق. وصرح متحدث عسكرى لرويترز، بأن المعارك اندلعت فى ساعة مبكرة من الصباح بعد أن هاجم متمردو جماعة "إم 23" مواقع حكومية على بعد نحو عشرة كيلومترات شمالى أكبر مدن البلاد فى الشرق. وقال الكولونيل اوليفيه هامولى "استخدمت الأسلحة الثقيلة فى المعارك، ولا زالت الاشتباكات مستمرة ولكنها أقل ضراوة، ونرسل تعزيزات، وينبغى أن نحمى جوما مهما كان الثمن". وقال أمانى كاباشا المتحدث باسم إم 23، إن الجماعة صدت فى البداية هجوما لجماعة من متمردى الهوتو من رواندا فى شرق الكونجو، قبل أن تتعرض لقصف مدفعى من القوات الحكومية، وأضاف "لم نرد على القصف، ولكن ما نسمعه ليس بالأمر الجيد لأن "رئيس الكونجو جوزيف" كابيلا يرسل تعزيزات، وينبغى أن يتصرف بهدوء".