دون ضجة إعلامية، مددت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، عملاق صناعة البرمجيات في العالم، فترة الدعم لإصدارة المستهلك لنظامي تشغيل "ويندوز 7" و"ويندوز فيستا" بخمس سنوات أخرى، مما يعادلها مع الفترة الخاصة بإصدارة الشركات من هاتين المنصتين. وبحسب الشركة، فإن تلك الخطوة جزء من تغيير في سياسات الدعم الذي تقدمه على أنظمة تشغيلها. وفي السابق، إلتزمت "مايكروسوفت" بدعم إصدارات نظامها المخصصة للمستهلك العادي بالتحديثات الأمنية ومعالجات الثغرات ومواطن الضعف، وتحديثات الثبات لمدة خمس سنوات، وهي الفترة المعروفة ب "فترة الدعم الرئيسي". أما إصدارات النظام المخصصة للشركات فتتلقى دعما يصل إلى 10 سنوات على الأقل: نصفه الأول ضمن "فترة الدعم الرئيسي"، والثاني ضمن "فترة الدعم الممتد". وخلال "فترة الدعم الممتد"، توفر "مايكروسوفت" تحديثات أمنية للجميع، لكنها تقدم تحديثات معالجة الثغرات ومواطن الضعف فقط للشركات التي أبرمت عقودا للدعم مع "مايكروسوفت". وحتى تطبيق التغييرات الجديدة، فإن الدعم المقدم لإصدارات المستهلك من نظام "ويندوز فيستا" ("هوم بيزيك" و"هوم بريميوم" و"ستارتر" و"ألتيميت") كان سينتهي في أقل من شهرين، في العاشر من أبريل 2012، لكن السياسة الجديدة تمد ذلك التاريخ إلى 11 أبريل 2017. أما موعد انتهاء فترة الدعم الخاص بإصدارات المستلك من نظام "ويندوز 7"، والذي كان مقررا في 13 يناير 2015، فقد تأجل حتى 14 يناير 2020.