رغم عملية فصل التوزيع عن الانتاج الا أن أزمة أسطوانات البوتاجاز ببني سويف مستمرة ولم تختفي طوابير البوتاجاز، على المستودعات وأماكن البيع. حيث شهد سعر الأسطوانة أعلى سعر منذ عدة سنوات ما بين 30 إلى 40 جنيها للأسطوانة بالسوق السوداء، فيما عانت قرى مركز بنى سويف من الأزمة مع استغلال المئات من التجار الأزمة وبيع الأسطوانة ب 40 جنية للأسطوانة في ظل غياب الرقابة التموينية وحماية المستهلك والأجهزة المعنية بالمحافظة. وقد أكدت مصادر بمديرية التموين أن انتهاز التجار أدي الي تفاقم المشكلة، في ظل غياب تام لدور المسئولين التنفيذيين بالمحافظة وتحرك أيادى خفية تحت مسمى تجار السوق السوداء وأعمال البلطجة، تقوم بتسريب كميات كبيرة الى السوق السوداء. وفي نفس السياق، فقد ظهرت أزمة أنابيب البوتاجاز ظهرت بكثافة فى العديد من مناطق وقرى القطاع الريفى بالسويس ذلك على الرغم من دخول الغاز الطبيعى لمعظم أحياء المحافظة. لكن تأكيدات ابناء القطاع الريفى خاصة فى الشلوفة ومنشية الرجولة تشير الى أن الحصول على أنبوبة بتوجاز أصبح حلم، فيما قد وصل سعر الأنبوبة الى 30 جنيه