أعلنت الخارجية المصرية أن مصر قررت، الأحد، استدعاء سفيرها في سوريا، حيث تستمر حملة القمع رغم الضغوط الدولية. وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن وزير الخارجية المصري محمد كمال عمرو استقبل السفير المصري في دمشق شوقي إسماعيل صباح اليوم بعد أن تم استدعاؤه وتقرر أن يبقى في القاهرة "حتى إشعار آخر". وفي ذات السياق، طالب أعضاء مجلس الشعب خلال جلسة اليوم بضرورة قطع العلاقات مع النظام السوري، مشيرين إلى المذابح التي يرتكبها ضد شعبه. وذكر عدد من أعضاء مجلس الشعب خلال جلسته اليوم برئاسة الدكتور سعد الكتاتني "أن معظم الدول العربية اتخذت إجراءات ضد هذا النظام السوري، وبذلك نكون قد تأخرنا كثيراً ويجب اتخاذ قرار حاسم الآن من المجلس". وعقب الكتاتني بالقول: "إن هذا الموضوع سبق وأن تم مناقشته داخل المجلس، مطالباً بمناقشة هذا الموضوع مرة أخرى داخل لجنة الشؤون العربية بالمجلس، وعرض التقرير النهائي في جلسة المجلس القادمة في وقت لاحق اليوم". وكانت مصر دعت الاربعاء الى "تغيير سلمي وحقيقي" في سوريا والوقف الفوري لأعمال العنف ضد المدنيين لكنها رفضت في المقابل أي تدخل عسكري في هذا البلد. وحذر وزير الخارجية المصري، من "العواقب الوخيمة لانفجار" الوضع في سوريا، مطالباً بتطبيق خطة العمل العربية في سبيل احتواء ذلك.