تواصلت، اليوم الأحد، المؤتمرات الجماهيرية التي دعت إليها اللجان المشتركة "المؤتمر الشعبي العام، وحلفاؤه واللقاء المشترك، وشركاؤه" فى ست مدن يمنية هي : حضرموت، وذمار، وأب، ورداع، والبيضاء، والمحويت، لدعم المرشح التوافقى عبد ربه منصور هادى رئيسا جديدا لليمن في الانتخابات التي ستجرى بعد غد الثلاثاء، في إطار المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014. وقد توافد مئات الآلاف اليوم، إلى الميادين العامة والقاعات الكبرى استجابة لدعوات اللجان المشتركة للحملة الرئاسية بتنظيم المهرجانات الانتخابية، بينما قال عضو باللجنة اليمنية العليا للانتخابات اليمنية إن أكثر من 100 مراقب دولي حصلوا على تصاريح لمراقبة سير الانتخابات الرئاسية اليمنية المبكرة التي ستجرى يوم 21 فبراير الجاري؛ مشيرا إلى أن عددا منهم في طور استكمال الإجراءات. وعلى مستوى الرقابة المحلية فهناك عدد كبير مما يعكس اهتماما من قبل منظمات المجتمع المدنى بالانتخابات الرئاسية اليمنية. وأضاف القاضى الدكتور على سليمان على الزامكى عضو اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء ورئيس قطاع العلاقات الخارجية فى تصريح اليوم - إن أكثر من 100 مائة مراقب أجنبى حصلوا على تصاريح من اللجنة العليا للانتخابات لمراقبة العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة من أصل 250 طلبا تلقتها اللجنة. وأشار إلى أن التصاريح منحت لعدد من الجهات والمنظمات وصحف عربية وأجنبية منها 49 مراقبا من الوكالة الأمريكية للتنمية من أصل 102 وسبعة مراقبين من اليابان ومثلهم من إندونيسيا وثلاثة من المعهد الأمريكي للدراسات إلى جانب 30 تصريحا لمراقبين من منظمة (هيوس ريتش) التى تعمل فى إطار الأممالمتحدة وعدد من التصاريح لجهات وهيئات أخرى عربية من دول مجلس التعاون الخليجي. ومن جهة أخرى، كشف مصدر أمني باليمن اليوم النقاب عن أن مجموعة مسلحة هاجمت مجددا حراسة منزل المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية عبدربه منصور هادي بشارع الستين بالعاصمة صنعاء، وأوضح المصدر فى أن أربعة أشخاص يستقلون سيارة، قاموا ليلة الجمعة، بإطلاق النار على حراسة منزل النائب ولاذوا بالفرار باتجاه شارع الرباط. وقال المصدر أن المهاجمين حاولوا الفرار بالسيارة إلى شارع الرباط، غير أن السيارة بدأت تحترق، الأمر الذي اضطرهم إلى مغادرة السيارة ومحاولة الفرار منها، قبل أن يتمكن جنود الفرقة الأولى مدرع من إلقاء القبض على 2 منهم، وإسعاف جريح تركه رفاقه بداخل السيارة وهي تحترق، فيما تمكن الرابع من الفرار.