نفى رئيس الحكومة المؤقتة التونسية، على العريض، الأنباء التى ترددت بقوة بشأن تولى الجيش الجزائرى عمليات تمشيط للبحث عن الإرهابيين داخل الأراضى التونسية. وقال العريض، فى تصريح نقله الموقع الإلكترونى لصحيفة "الشروق" الجزائرية، مساء اليوم الجمعة، إنه لم يعرض عليه أى مسئول حكومى جزائرى هذا الموضوع خلال الزيارة التى قام بها إلى الجزائر أواخر إبريل الماضى، لثقتهم بأنها مسألة سيادية بالأساس. وأضاف، أنه ما كان ليقبل لو عرضت عليه هذه المسألة من قبل الجانب الجزائرى، لأن حماية التراب التونسى هى مسئولية قوات الأمن والجيش الوطنيين". وكانت مصادر إعلامية تونسية قد ذكرت اليوم، أن عرضا تقدم به وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، للحكومة التونسية، يتم بموجبه تولى الجيش الجزائرى تمشيط المناطق الحدودية فى الجانب التونسى. وأعلن وزير الداخلية التونسية، لطفى بن جدو، أنه سيبحث مع الجزائر إمكانية توليها وعلى سبيل المساعدة كيفية التعامل مع الألغام التى زرعتها العناصر الإرهابية بجبل "الشعانبى" فى تونس، وخلفت عدة إصابات فى صفوف الجيش التونسى.
