قام مجموعة من الفنانين المصريين بالمشاركة مع مجموعة من السياسيين والصحفيين بمسيرة ضخمة في مدينة بورسعيد للتنديد بالمجزرة التى تعرضت لها جماهير التراس الاهلي في المباراة امام بوزرسعيد التى انتهت بكارثة دموية راح ضحيتها 77 شخصا فضلا عن اصابة المئات في واحدة من اعنف مآسي الساحرة المستدية على مدار تاريخها. وكانت تهدف المسيرة في المقام الاول الى تبرئة اهالي بورسعيد والتراس مصراوي من التورط في هذه الجريمة البشعة ورفضوا تحميلهم المسئولية وهتفوا طويلا ضد وزارة الداخلية وحملوها المسئولية كاملة. وشارك من الفنانين عايدة عبد العزيز ومحمد رياض ورانيا محمود ياسين , وعلى الجانب السياسي شارك جورج اسحاق وسكينة قؤاد , وشادي الغازالي حرب والاعلامي علاء وحيد المتحدث الرسمي للنادي الاسماعيلي وغيرهم. وتوجهت المسيرة الى استاد بورسعيد وعلت الهتافات مدوية بعد مشاهدة اثار دماء الاهلاوية تغطي مدرجات الملعب وكادت ان تحدث مشاجرة مع بعض ضحايا اهلي التراس اهلاوي الذين هتفوا ضد المدينة والمجلس العسكري وهو ما رفضهم اهلي المدينة الباسلة. ورفعت لافتات في المسيرة تؤكد ان المدينة التى خضات 3 حروب من اجل مصر باعتبارها البوابة الشرقية لا يمكن لها ان تقتل ابرياء من بني وطنها من اجل 3 نقاط , وعلت هتافات تنند بالداخلية وتبرئ بورسعيد " دي مؤامرة دنيئة ... بورسعيد بريئة"