أعربت المطربة اللبنانية مروى عن سعادتها بقرار نقابة الموسيقيين بحفظ التحقيق معها فيما نسب إليها من أداء مشاهد مخلة بالآداب في فيلم "أحاسيس" الذي عرض قبل ثلاث سنوات، وبعد أن تعرضت لحملات تشويه من الجميع، تعهدت مروى بعدم أداء مثل تلك المشاهد مرة أخرى، مشيرة إلى أنها رفضت العديد من الأعمال خلال الفترة الماضية لاحتوائها على مشاهد ساخنة ومؤكدة في الوقت نفسه أنها اعتزلت تقديم أدوار الإغراء الجريئة نهائيًا. وبناء على أقوال مروى في التحقيقات التي جاء فيها أن سقوط البشكير الذي كانت ترتديه أثناء تصوير المشهد كان هو السبب في حدوث مثل هذا الموقف، وأنه كان من الواجب أن يتم وقف التصوير أو الاكتفاء بالجزء الذي تم عرضه ضمن سياق الفيلم، خاصة أنه لم يكن يقف أثناء تصويرالمشهد سوى المخرج ومدير التصوير فقط. وحول رأيها في قيام نقابة الموسيقيين بالتحقيق معها في مشكلة متعلقة ب "أحاسيس" الذي شاركت فيه منذ ثلاث سنوات، قالت المطربة اللبنانية - في حوار لها مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - "بداية لم يكن هناك قرار بالمنع أو إيقافي عن العمل كما تردد، إنما كان قرارًا باستدعائي لسؤالي والتحقيق معي عن الواقعة، ورغم مرور ثلاث سنوات على عرض الفيلم إلا أنني التزمت واحترمت قرار النقابة لأنني أعلم مدى حرصها على صالح أعضائها والمنتمين إليها". وقالت "أضحكني خبر هروبي من القاهرة عقب صدور قرار التحقيق معي كثيرًا لأنني كنت في بيروت لمدة شهر تقريبًا بسبب مرض والدتي، وبمجرد علمي بالخبر حضرت إلى القاهرة والتقيت بالفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين". وأضافت "تفهم النقيب موقفي تمامًا لأنه فنان وقدم أفلامًا عديدة، ويعلم كيفية تصوير المشاهد السينمائية ويعلم جيدًا أن احتمال حدوث أخطاء خلال التصوير أمر وارد، وقد أثبت بالفعل أن المشهد عفوي وغير مقصود وخارج عن سياق الدراما، وهى بالفعل لقطة "مسروقة". وفيما يتعلق بالمسئول عن تسريب مقطع الفيديو الذي تم التحقيق معها بشأنه، قالت المطربة اللبنانية "مسئوليتي الفنية تقف عند الشكل النهائي للعمل، وهو الفيلم الذي تم عرضه على شاشة السينما، أما ما تمت سرقته وتسريبه فتلك مسئولية أخلاقية تقع على عاتق القائمين على العمل الفني نفسه". وبشأن ما تردد عن مجاملة النقابة لها، قالت "أعتبر قرار النقابة منصفًا وجرس إنذار لكل فنانة أن تتوخى الحرص عند تصوير أي مشهد سينمائي لها، وهذا ما تعهدت به أمام نقابة الموسيقيين، خاصة أنني أعلنت قبل ثلاث سنوات عدم قبول تقديم أي مشاهد جريئة، فأنا حريصة على تحقيق ذاتي من خلال تصور جديد للجمهور لي خلال الفترة المقبلة، وقد شاهدني الجمهور في مسلسل "سمارة" الذي عرض في رمضان الماضي وقد حظى دوري بإعجاب الجمهور وأثنى النقاد عليه". وعن الجديد الذي ينتظر المطربة اللبنانية مروى على المستوى الفني، قالت "أنتظر عرض فيلم "المشروع" للمخرج محمد حمدي، الذي شارك في بطولته الفنانة تيسير فهمي، وعزت أبو عوف، وطلعت زكريا، وأشرف مصيلحي والفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية، كما أقوم بالتحضير حاليًا لفيلم سينمائي جديد بعنوان "إحنا ولا هما"، وأيضا مسلسل مصري سوف يعرض خلال شهر رمضان المقبل، بالإضافة إلى مسرحية استعراضية تجوب العالم العربي بمشاركة عدد من النجوم العرب". وحول اهتمامها في الفترة الأخيرة بالتمثيل أكثر من الغناء وهى في الأصل مطربة، قالت "صحيح أنني أهتم بالتمثيل لكن ليس على حساب الغناء، فقد قدمت أكثر من حفل غنائي مؤخرًا، كما أستعد لتقديم أكثر من حفل في أكثر من بلد عربي خلال الفترة المقبلة، وأيضا أقوم بالتحضير لعدد من الأغنيات الجديدة لكي أحدث نوعًا من التوازن بين الغناء والتمثيل". جدير بالذكر أن نقابة الموسيقيين كانت قد برأت ساحة الفنانة مروى بخصوص التحقيق الذي أجرى معها فيما يتعلق بالاتهامات التي وجهت إليها بعد أن انتشر لها فيديو يحمل مشهدًا من فيلم أحاسيس، والذي يعد مخالفة للآداب العامة وتقاليد المجتمع. يشار إلى أن التحقيق كان قد انتهى إلى أن الفنانة اللبنانية غير مقيدة بجداول نقابة المهن الموسيقية، وأنها تعمل بتصريح سنوي وأن ما ارتكبته يفتقد إلى ركن العلنية الذي يعتبر هو مناط التأثير الجنائي حيث أنه لم يعرض في فيلم "أحاسيس" الذي تم عرضه على الجمهور بدور العرض في السينما.