حواديت، هذا الاسم الذى ارتبط بعالم الأطفال، قررت أن تسحبه إلى دنيا السياسة، والحوادث، وحتى الاقتصاد، والطب.. ماجدة إبراهيم هى كاتبة شابة امتلكت حلما لتبسيط كل أنواع الكتب فى شكل قصص جذابة، وفتح الباب أمام عشرات المواهب الشابة التى لا تجد طريقا لنشر ما تكبته، أو أصحاب الأفكار الذين لا يملكون موهبة الكتابة، فى دار نشر بنفس اسم حلمها "حواديت"، عملت مع صديقتها أسماء مصطفى، التى جاءت من عالم الحسابات والأرقام، لتنشئا دار نشر نسائية شبابية تفتح بابا جديدا من أبواب الأدب. عقب 6 شهور من الإعداد والعمل بين ماجدة وأفكارها الأدبية، وأسماء ورؤيتها فى دنيا التسويق تستعد دار حواديت الآن لإطلاق أولى كتبها بعنوان "الجريمة" فى الخامس عشر من الشهر الحالى ليكون بداية سلسلة كبيرة من الكتب التى تناقش كل ما يدور فى حياتنا من خلال حواديت وكتابات ناعمة تقترب من القراء. وتقول إبراهيم، إنها قضت معظم حياتها فى العمل الأدبى والصحفى، وهو ما تنحصر فيه كل أفكارها وأهدافها، ولذلك كان يجب أن يشاركها فى فكرتها شخص له علاقة بالحسابات، والأموال لتختار أسماء محمود إلى جانبها فى إنشاء دار "حواديت". وتتابع "الفكرة كانت فى أن نجعل الكتابة والقراءة ممكنة للجميع بشكل حقيقى، وإصدار كتب تقدم سير ذاتية لأهم الشخصيات المصرية، وذلك عن طريق إطلاق أسلوب جديد يبسط كل أنواع الكتب مهما كانت معقده، ويسمح للكتاب الصغار والمواهب الشابة بإخراج مواهبهم، كما يسمح لأصحاب الأفكار ممن يفتقدون مهارة الكتابة فى التعاون مع كتاب لإطلاق كتب تقدم أفكارهم بشكل جيد". ويرصد كتاب الجريمة الذى يعد أول إصدارات الدار عالم الجريمة فى مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة بأسلوب أدبى، وفى مجموعة من القصص القصيرة، وينقسم الكتاب إلى نصفين الجزء الأول بعنوان "الجانى والمجنى عليه" وتتقمص فيه الكاتبة شخصية أحد أفراد الجريمة، فيما يأتى الجزء الثانى بعنوان "الصول فتحى" ويكون الراوى فيه هو وكيل النيابة، أو مساعده الصول فتحى. يذكر أن حواديت هو اسم عمود الكاتبة ماجدة إبراهيم منذ 2009 فى جريدة اليوم السابع، وهو ما دفعها لاستكمال مشوارها فى عالم الأدب من خلاله.