أعلنت الشرطة النيجيرية إنه تم الإفراج اليوم الاثنين عن وزير النفط السابق الذى خطفه الجمعة مسلحون فى مايدوغورى معقل جماعة بوكو حرام الإسلامية فى شمال شرق نيجيريا. وقال قائد شرطة ولاية بورنو وعاصمتها مايدوغورى عبد الله يوغودا لوكالة فرانس برس "يمكننى إن أؤكد أنه تم الإفراج عن شتيما على مونغونو اليوم (الاثنين) من قبل خاطفيه". وبحسب مصدر أمنى طلب عدم كشف هويته، فان خمسين مليون نايرة (318 إلف دولار، 242770 يورو) دفعت للخاطفين. ورفض قائد الشرطة التعليق على ظروف الإفراج عن الوزير السابق. وكان نجل الوزير السابق أبو بكر على مونجونو أعلن لوكالة فرانس برس إن الخاطفين طالبوا بفدية بعد بضع ساعات على خطفه لدى الخروج من مسجد. ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف. لكن المحللين يلفتون إلى إن بوكو حرام استهدفت شخصيات رفيعة فى منطقة مايدوغورى. وارتكب أعضاؤها اغتيالات وكذلك عمليات خطف مقابل فديات بهدف تمويل حركة تمردهم التى أوقعت آلاف القتلى منذ 2009. وشنت عصابات إجرامية أيضا هجمات عبر تقديم نفسها على أنها جماعة بوكو حرام، وكان مونغونو (87 عاما) وزيرا للنفط فى نيجيريا فى السبعينات وترأس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) فى 1972. وشارك مونغونو فى لقاء "الحكماء" فى مارس فى مايدوغورى مع الرئيس النيجيرى غودلاك جوناثان لبحث مشاكل تطرحها بوكو حرام. وغالبا ما دعا إلى الحوار مع هذه الجماعة وحض الرئيس النيجيرى على خفض الإجراءات الأمنية المشددة فى المدينة والتى تشتمل على حظر للتجول اعتبارا من مغيب الشمس.