تعرض وزير النفط النيجيري السابق شيتيما مونغونو البالغ من العمر 84 عاما للخطف الجمعة على يد مسلحين خارج مسجد في مدينة مايدوغوري معقل اسلاميي بوكو حرام شمال شرق نيجيريا، وفق ما افادت عائلته. وقال ابو بكر علي مونغونو نجل الوزير السابق لوكالة فرانس برس ان "الخاطفين اتصلوا بنا وتمكننا من التحدث مع والدي عبر الهاتف"، مشيرا الى ان الخاطفين "قالوا لنا انه بخير. لقد طلبوا فدية". واشار سكان اخرون واقرباء للوزير السابق ان مونغونو الذي ترأس في العام 1972 منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التقى اشخاصا بعد صلاة الجمعة ثم تعرض لهجوم بعدما دخل الى سيارته. ولم تعلن اي مجموعة مسؤوليتها عن عملية الخطف الا ان المحللين يؤكدون ان مجموعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة سبق ان تعرضت لمسؤولين رفيعي المستوى في منطقة مايدوغوري. ونفذ اعضاء المجموعة اغتيالات لكن ايضا عمليات خطف لقاء فدية لتمويل انشطتهم التي اسفرت عن الاف القتلى منذ العام 2009. وكان مونغونو شارك في تجمع "للحكماء" في اذار/مارس وحض الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان على البحث في المشاكل المطروحة جراء تمرد مجموعة بوكو حرام. وفي هذه المنطقة الواقع اقصى شمال شرق نيجيريا احتجزت عائلة فرنسية من سبعة افراد لشهرين بعد خطفها في شباط/فبراير في شمال الكاميرون.