أدانت احزاب ونقابات وشخصيات وفعاليات وهيئات حقوقية فى سوريا التفجيرين اللذين وقعا فى حلب صباح اليوم واديا الى مصرع وإصابة العشرات من مدنيين وعسكريين. واستنكرت اللجنة المركزية لحركة فتح /الانتفاضة العملين الارهابيين المروعين فى حلب الشهباء مؤكدة تضامنها مع سوريا شعبا وجيشا وقيادة وهى تواجه فصلا دمويا جديدا من فصول المؤامرة العاتية المعادية التى تتعرض لها. واعتبرت اللجنة فى بيان /اذاعته وكالة الانباء السورية/ أن من ارتكب هذه الجريمة هم ادوات فى مخطط معاد تقف وراءه امريكا وقوى الغرب الاستعمارى من جهتها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة "أن الجرائم التى ترتكب ضد الشعب السورى ترجمة مباشرة لتحالف النظام الرسمى العربى مع المشروع الصهيوامريكى وان المؤامرة على سوريا و الارهاب المنظم ضد شعبها يهدفان الى التعتيم وطمس جريمة العصر الكبرى التى ترتكب ضد الشعب الفلسطينى وحقوقه التاريخية. " وقالت الجبهة فى بيان مماثل إنه بعد الفشل الذريع الذى منى به دعاة التدخل العسكرى الاجنبى فى سوريا عبر مجلس الامن لجأ الحاقدون والعملاء الذى اصيبوا بالهستيريا الى عقاب الشعب السورى لصموده وثباته على مبادئه وبعد جرائمهم الانتحارية فى دمشق قاموا باستباحة الدم السورى الزكى فى حلب. وفى بيان مماثل استنكرت حركة شباب العودة الفلسطينية التفجيرين الارهابين اللذين وقعا فى حلب معتبرة ان ما حدث اليوم تكملة لسيناريوهات الغدر التى تطول سوريا ومواقفها الممانعة والمقاومة و يثبت افلاس مجلس اسطنبول ومن يحالفه من الحكومات العربية والاوروبية بعد الفيتو الروسى فى مجلس الامن ومحاولاتهم زرع الرعب فى نفس المواطن السور. كما أدانت الفعاليات الاقتصادية فى حلب التفجيرين الارهابيين مؤكدة دعمها المطلق للجيش السورى فى تصديه لقوى الارهاب والظلام فى كافة ربوع الوطن. واعربت الفعاليات عن رفضها للاعمال التخريبية التى تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة الممولة من الخارج بحق المواطنين والممتلكات العامة و الخاصة وعن ادانتها القوية للبيانات التى تصدر باسم الدين وتعبر عن حقد دفين ضد الشعب السورى وتكشف عن رعايتها للفكر الارهابى المتطرف والذى لا يمت للاسلام والمسلمين بصلة. كما ادانت عشائر السادة الاشراف البوسلامة فى سورية والعراق وقبيلة عنزة عشائر الحسنة التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا حلب الشهباء اليوم مؤكدة انهما يوضحان حجم المخطط المرسوم لزعزعة امن واستقرار المنطقة واحداث الفوضى التى تسعى اليها امريكا فى اطار الهجمة الصهيونية العنصرية على سوريا وشعبها.
