اكدت حركة شباب 6 إبريل ، اليوم الخميس: "أن الحركة مستمرة في الدعوة لإضراب 11 فبراير"، مشيرة على"أنه حق قانوني ودستوري وتمت الدعوة إليه من قبل في 2008"، مضيفة: "أن إضراب 11 فبراير هو بداية النهاية لإسقاط دولة العسكر". واشارت عضو المكتب السياسي للحركة، انجي حمدي: "أن الإضراب وسيلة من الوسائل السلمية التي نستخدمها في الضغط من اجل تحقيق مطالبنا واستكمال الثورة، ولم يكن الاختيار الأول ولكن استخدمنا العديد من الأساليب من مسيرات ومظاهرات واعتصامات ووقفات صامتة وعروض مصورة واكدت انجي ان "الإضراب هو وسيله من ضمن وسائل لتنفيذ مطالبنا وهي تبكير الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة إلي المدنين عن طريق جدول زمني محدد، بحيث يتم تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب قبل وضع الدستور فلا دستور تحت حكم العسكر حتى لا يحصل علي امتيازات وحصانة من المسائلة القانونية، فيجب محاسبته علي كل الجرائم التي ارتكبت تحت إدارته وبإشرافه". وقامت انجي بمطالبة المجلس العسكري "بالكف عن ترديد عبارات (مخطط لحرق مصر - الوقيعة بين الجيش والشعب - هدم وإسقاط الدولة)"، مضيفة: "هذه العبارات أصبحت تثير اشمئزاز المواطنين الشرفاء، فإسقاط الدولة عندما يسقط العدل والقانون، عندما تحمي الظالم وتقتل المظلوم". واشارت انجي "أن الإضراب يمثل ضغط على المجلس العسكري، وخير دليل علي ذلك تلك الدعوات المضادة التي تمتلئ بها وسائل الإعلام والصحف الحكومية وتتهم من ينادون بالإضراب والعصيان المدني بتخريب البلد ومحاولة هدم الاقتصاد