قال الدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية مصابى وأسر شهداء ثورة 25 يناير، إن 90% من الطلبات المقدمة مؤخرا من مصابى الثورة «مزورة وغير حقيقية»، مضيفا: «هؤلاء لا علاقة لهم بالثورة». وأعلن ل«الشروق» أنه تم تخصيص 200 شيك للمصابين ممن تقدموا للقومسيون الطبى الأسبوع الأخير، بينهم 120 شيكا تم الانتهاء من صرفها، أمس الأول، وجار تسليم الشيكات المتبقية. وانتقد صابر سلوك بعض المصابين المعتصمين أمام وزارة المالية واحتجازهم لنحو 800 موظف بالوزارة ومنعهم من الخروج، واستمرار المفاوضات معهم من 11 ظهرا وحتى 2 صباحا لإقناعهم بالإفراج عن الموظفين، واصفا هذا السلوك بأنه «جريمة يعاقب عليها القانون وليست تصرفات ثوار حقيقيين». وأوضح أن 28 من المعتصمين صرفوا حقوقهم بالفعل، وأن 38 تقدموا للقومسيون الطبى للمرة الأولى، و100 لم يتسن الوقت لتخصيص مستحقاتهم بسبب تقدمهم للقومسيون خلال الأسبوع الجارى، كما أن بعضهم ليس له الحق فى التعويضات. وفى المقابل، اتهم عدد من مصابى واسر شهداء ثورة 25 يناير صابر ب«عدم المصداقية والعمل على تهدئة الرأى العام فقط»، دون اتخاذ أى إجراء فعلى، بحسب ما أكده منسق ائتلاف مصابى الثورة أيمن حفنى. ويأتى ذلك بعد أن دخل المعتصمون، أمس، فى يومهم الرابع للاعتصام أمام مقر وزارة المالية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية، وأضاف حفنى ل«الشروق» إن الأسماء التى صدرت بحقها ال120 شيكا «جميعها أسماء قديمة ولا تشمل أيا من المعتصمين الذين أصيبوا فى أحداث 25 يناير»، وأنهم يحاولون منذ عام الحصول على حقوقهم دون جدوى.المقدمة مؤخرا من مصابى الثورة «مزورة وغير حقيقية»، مضيفا: «هؤلاء لا علاقة لهم بالثورة». وأعلن أنه تم تخصيص 200 شيك للمصابين ممن تقدموا للقومسيون الطبى الأسبوع الأخير، بينهم 120 شيكا تم الانتهاء من صرفها، أمس الأول، وجار تسليم الشيكات المتبقية. وانتقد صابر سلوك بعض المصابين المعتصمين أمام وزارة المالية واحتجازهم لنحو 800 موظف بالوزارة ومنعهم من الخروج، واستمرار المفاوضات معهم من 11 ظهرا وحتى 2 صباحا لإقناعهم بالإفراج عن الموظفين، واصفا هذا السلوك بأنه «جريمة يعاقب عليها القانون وليست تصرفات ثوار حقيقيين». وأوضح أن 28 من المعتصمين صرفوا حقوقهم بالفعل، وأن 38 تقدموا للقومسيون الطبى للمرة الأولى، و100 لم يتسن الوقت لتخصيص مستحقاتهم بسبب تقدمهم للقومسيون خلال الأسبوع الجارى، كما أن بعضهم ليس له الحق فى التعويضات. وفى المقابل، اتهم عدد من مصابى واسر شهداء ثورة 25 يناير صابر ب«عدم المصداقية والعمل على تهدئة الرأى العام فقط»، دون اتخاذ أى إجراء فعلى، بحسب ما أكده منسق ائتلاف مصابى الثورة أيمن حفنى. ويأتى ذلك بعد أن دخل المعتصمون، أمس، فى يومهم الرابع للاعتصام أمام مقر وزارة المالية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية، وأضاف حفنى إن الأسماء التى صدرت بحقها ال120 شيكا «جميعها أسماء قديمة ولا تشمل أيا من المعتصمين الذين أصيبوا فى أحداث 25 يناير»، وأنهم يحاولون منذ عام الحصول على حقوقهم دون جدوى.