سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حكومة شرف بعد 100 يوم صعبة تسير علي نهج حكومة نظيف وتخشى من فقد ثقة الجماهير أسامه سرايا : كلام شرف وهمي والمسؤليه اكبر منه رمزي و الجزيري : يجب علي شرف تقديم الاستقالة في اقرب وقت
بعد مرور 100 يوم علي حكومة شرف التي دار حولها الكثير من الجدال في الفترة الأخيرة وهاجمها عدد كبير من التيارات السياسية اكد اسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الاهرام االسابق والذى كان محسوبا على لجنة السياسات بالحزب الوطنى والذى عزله حكومة شرف من منصبه يقول سرايا:أن كلام الدكتور عصام شرف وهمي خاصا فيما يخص الناحية الاقتصادية حيث لم تحقق حكومته اى تقدم بها فلم نرى قضاء على البطالة بل على النقيض شهدنا ارتفاع لمعدل البطالة وتهرب للاستثمارات مع افتقاد الثقة في الاستثمار المصري من جانب المستثمر المحلى قبل المستثمر الاجنبى وعلى الحكومة عمل وقف لتدهور أوضاع الاقتصاد وأشار سرايا أن عصام شرف ما زال يتكلم بلهجة المسئولين منذ 60 عاما وان هذه الحكومة تعمل في ظل ظروف عصيبة وعلينا أن نعطيه العذر فلدينا بطالة ولدينا انفلات أمنى ولدينا ثورة ولدينا اقتصاد متراجع بشكل مقلق ومن الطبيعي أن يقول شرف أن الأمور طبيعيه ولا يوجد ما يخيفنا فالحكومة تتبع ألان سياسة التهوين وتمتنع عن سياسة التخويف مما يوجد ولكن هذا عكس الواقع بالمرة وأوضح سرايا أن شرف أراد أن يفعل فوق ما هو مطلوب منه فضيع ما هو مطلوب منه وانشغل بملفات أخرى كثيرة في وقت واحد وانتقد سرايا عدم تحدث شرف عن الوضع الامنى وأشار أن شرف تحدث عن أمور لم يحدث منها إلا يسيرا وترك أمورا أكثر أهمية لأنه لم يفعل فيها شئ وشدد أن شرف كان من المفترض أن بنوع من الموضوعية وأوضح أن الحكومة الحالية نجحت في تحسين الطرق وتوسيعها وقال سرايا انه يستلزم علي الحكومة بان تعمل على إعادة المستثمرين للاستثمار في مصر مرة أخرى وذلك عن طريق وجود نوع من الضمانات التي تجذب المستثمرين وان الفترة الحالية لن تطول وان القضاء لن يلاحق إلا رجال الأعمال الفاسدين فقط ولكن هذه الحكومة لم تفعل ذلك فكان أدائها ضعيفا قال مجدي سلامة رئيس قسم التحقيقات بجريدة الوفد أن الدكتور عصام شرف عمل وفقا لما هو متاح ولكنه لم يعطى ما هو مطلوب منه وأشار أن حكومته عمرها قصير وفقدت الكثير من محبيها وشرف يسير على نهج نظيف مع اختلاف الضمير بين الاثنين وأضاف أن كلمة شرف مطابقة إلى حد ما مع الواقع الذي نعيشه مبديا عن أمله في انتظار الأفضل من هذه الحكومة وانتقد سلامة مبررات حكومة شرف بان الوضع الحالي غير مساعد على العمل موضحا أن هذه الحكومة كان بإمكانها أن تستغل الثورة في عمل الكثير من الانجازات واعتبر سلامة الثورة فرصة ذهبية للحكومة للعمل ولكنها لم تستغلها كما ينبغي فكان على الحكومة مصادرة أموال أعضاء الحزب الوطني المنحل واتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص الاستثمار وأوضح انه رغم ذلك لا يمكن القول بان شرف لم يفعل شيئا ومن الظلم أن نقارنهم بحكومة نظيف وأشار أن شرف يواجه تحدى كبير خاصا أن الشعب فقد الأمل فيه وأوضح محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق أن ما قاله عصام شرف لا يعنى إلا أن الحكومة الحالية مصابة بمرض تصريحات الحكومة السابقة وأضاف أن كلام شرف غير مصدق وغير موضوعي خاصا أن المجلس الاعلي للقوات المسلحة قال في بيان له أن الاستثمار صفر فكيف يخرج علينا ويقول أن الأسعار جيدة والأمور طبيعية وقال إبراهيم أن هذه التصريحات تعنى أن حكومة شرف غير واقعية ومصيرها إلى التغيير لا مفر منه وعن تعامل الحكومة مع السياسة الخارجية أشار إبراهيم أن المحصلة صفر وكلها للشو الاعلامى فقط ولم نرى اى تغير في حكومة شرف عن الحكومات السابقة إلا فيما يخص الحد الأدنى للأجور وطالب رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق بالتمهل في إلقاء الخطابات لان كل كلمة محسوبة في الوقت الحالي أكد هاني الجزيري المتحدث الرسمي باسم جبهة أقباط من اجل مصر أن عصام شرف وحكومته لا حول لهم ولا قوة ولا تقدم أي شي فكل شي قبل الثورة موجود بعد الثورة هذا بخلاف الاجراءت البطيئة نحو أي قضيه والدليل أزمة الأقباط التي لا تستطيع الحكومة حلها حتى ألان كما أشار أن مازالت الأسعار مرتفعه ولا يوجد تحسن اقتصادي والحكومة الحالية لا طريق أمامها إلا تقديم الاستقالة لأنها أثبتت أن الدور الملقي عليها لا تستطيع تحمله وأشار أيضا إلا القرارات التي تقولها الحكومة ولا ينفذ منها شي مشيرا إلا الشو الإعلامي الذي تبحث عنه الحكومة باستمرار وفي نفس السياق أكد المحامي القبطي الشهير ممدوح رمزي بان الحكومة هزليه ويجب عليه الاستقالة في اقرب وقت فهي لا تقدم أي شي يتناسب مع الثورة بل العكس فالبلاد ألان تحتاج إلا حكومة قوية للعبور من هذه الفترة الحرجة وهذا ما فشلت فيه حكومة شرف كما أشار أن جميع قرارات وتصريحات الحكومة في أي شي مخيبه للآمال عكس ما كان متوقع والجدير بالذكر أن الدكتور عصام شرف قد القي كلمة للأمة بمناسبة مرور مائة يوم على تولى الحكومة وكان قد قال في مضمون كلمته أن الأوضاع تحسنت في ظل حكومته وانه في طريقه للقضاء على البطالة وهذا الكلام واجهه انتقاد شديد اللهجة من جانب المحللين السياسيين