أصدر طلاب التيار الشعبى بالإسكندرية بيانا، أدانوا فيه ما وصفوه بممارسات الدولة القمعية، والتى تتمثل فى ممارسات رئيس جامعة الإسكندرية، وإدارة كلية الهندسة. وأضاف البيان قائلا، "فى ظل دولة تنعت نفسها بالديموقراطية، وتدعى أنها المدافع عن حقوق أبنائها، والراغبة فى نقله من عصور الظلام إلى عصور الديمقراطية والتعبير عن الرأى، تأتى علينا تلك الدولة متمثلة فى رئيس جامعة الإسكندرية وإدارة كلية الهندسة بتصرفات قمعية جديدة. واستطرد البيان قائلا، "بعد أن قام طلاب كلية الهندسة برفع 14 مطلبا مشروعا إلى إدارة الكلية، وبعد اضطرارهم إلى الدخول فى اعتصام سلمى داخل الكلية لعدم استجابة الكلية لمطالبهم، قامت إدارة الكلية بعد محاولات عديدة من التهديد للطلبة بتحويل 9 طلاب إلى التحقيق بعد 12 يوما من بدء الاعتصام، وبعدما أعلن كل طلاب جامعة الإسكندرية دعمهم لطلبة الاعتصام ومطالبه المشروعة فى يوم الغضب الطلابى 28 إبريل، إذ بالجميع يفاجئ بأن إدارة الجامعة قامت بتحرير محاضر فى النيابة ضد 11 طالبا منهم من شارك فى مظاهرات 28 إبريل ومنهم من لم يشارك من الأساس" . واختتم البيان قائلا، "نحن إذ نرفض إجراءات القمع التى تمارسها إدارة الكلية، ندعم وبقوة الحق فى مطالب الطلبة المشروعة وصمودهم الصلب فى وجه الإدارات التى لطالما تفوت كل الفرص لتغيير صورتها السوداء وتاريخها الكاحل فى مواجهة تطلعات الطلبة للغد الأفضل".