أكد عزمى مجاهد المتحدث الإعلامي باسم اتحاد كرة القدم أن سمير زاهر رئيس مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء المجلس مصرون على الاستقالة الجماعيه ولا يتمسكون بالمناصب ولا يشغلهم فى الوقت الحالى سوى كشف الحقائق وأن يعاقب المتسبب فى أحداث مباراة بورسعيد لأن الدماء المصريه غاليه ونفى مجاهد فى تصريح صحفي له مساء اليوم صحة ما تردد عن اتصال أعضاء مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم بالاتحاد الدولى للعبة / الفيفا/ فى محاولة للضغط من أجل الاستمرار فى مناصبهم والدليل على ذلك تقدم كل أعضاء مجلس الإدارة الاتحاد المصرى باستقالة جماعية ونتمنى سرعه الكشف عن الحقائق أمام الشعب وأضاف //إن مجلس الإدارة وكل من في الاتحاد يشعرون بالحزن العميق ويتضامنون مع أسر الضحايا ولابد من القصاص والحصول على حقوق الضحايا وأن تتضامن كل الفئات من أجل مصلحه مصر وإعادة الأمن والأمان وقد أصدر اتحاد الكرة المستقيل برئاسة الكابتن سمير زاهر بيانا اليوم لتوضيح كافة الأمور المتعلقة بأزمة لقاء الاهلى والمصري، وقد جاء نص البيان كالتالى : "يتقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بخالص العزاء لأسر الضحايا جماهير الكرة المصرية الذين راحوا ضحية العمل الإجرامي الذي وقع يوم الأربعاءالماضي باستاد بور سعيد في مباراة المصري والاهلي ، وكان الاتحاد قد أبدي كثيرا تحفظه علي استمرار المسابقات المحلية في ظل الأحداث التي تمر بها البلاد إلا أن المجلس كان ملتزما برؤية الجهات الأعلي التي كانت تفضل استمرار المسابقات من منطلق الحرص علي إظهار مصر بمظهر آمن ومستقر ورغم كل هذا كان الاتحاد لا يتخذ قرارا بشأن إقامة المباريات إلا بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضمان أمن وسلامة الجماهير والفرق.. وتابع البيان // وقد تلقي الاتحاد خلال الفترة الماضية حوالي خمسين خطابا من الأمن يتضمن تأجيل ونقل مباريات لم يتوان مجلس إدارة الاتحاد ولجانه في تنفيذها فورا (آخرها الخطاب الذي تلقاه من الأمن بتأجيل مباراه الاتحاد السكندري وحرس الحدود).. ولكن بعد الحادث الأليم وهو حادث استوجب ان يصدر الاتحاد قرارا فوريا بإيقاف مباريات الدوري لحين دراسة الامر بشكل مستفيض و أثناء ذلك فوجئ الاتحاد بصدور قرار اقالة مجلس الادارة ، وكان تحفظ المجلس علي القرار هو أنه صدر دون تحقيق وكأنه يحملنا مسئولية ما حدث//. كما تلقي مجلس إدارة الاتحاد خطابا من الاتحاد الدولي المسئول الأول عن كرة القدم معربا فيه عن رفضه لقرار الإقالة معتبرا ذلك تدخلا حكوميا في شئون الاتحادات الاهلية وهذا ما يعرض الكرة المصرية لأضرار جسيمة تصل إلي حد إيقاف النشاط الكروي . ورغم تأكيد المجلس علي عدم مسئوليته عن الكارثة التي حدثت ولكن حرصا من مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة القدم علي استمرار الكرة المصرية بوجهها المشرف أمام العالم أجمع وحرصا منه علي عدم تدخل أي جهة خارجية في شئون مصر حتي ولو كان الاتحاد الدولي لكرة القدم وتأكيدا علي عدم تمسك رئيسه وأعضائه بمناصبهم لذلك قرر مجلس الادارة التقدم باستقالة جماعية.. مؤكدين بالغ حزنهم وصدمتهم علي المصاب الجلل وكذلك حرصهم علي صورة مصرنا الحبيبة امام الرأي العام العالمي". كان مجلس الجبلاية قد تقدم اليوم السبت باستقالة جماعية من مناصبهم وذلك لرفع الحرج عن مصر وعدم اصطدامها بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، الذى يحرم التدخل الحكومى فى شئون الاتحادات الأهلية المنتخبة..