يبدو أن هناك أزمة ما بين الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت والتي عرفت طيلة ثلاثون عاماً مضت بسوزان مبارك أو سيدة مصر الأولي ، حيث تشير التقارير الوافدة من مستشفي شرم الشيخ الدولي التي يرقد بها الرئيس السابق إلي أن هناك خلافات بين الإثنين قد وقعت مؤخراً لدرجة أن مبارك يرفض الاستجابة لأي طلب تطلبه منه زوجته ، خاصة مطالبتها له بتناول الطعام حتى لا تتدهور صحته . وقد أكدت وكالات أنباء عالمية أن حسنى مبارك الذي كان يحكم مصر طيلة ثلاثون عاماً مضت ممتنع عن الطعام منذ أربعة أيام متواصلة.. مشيرة على لسان الدكتور عصام عزام رئيس الفريق الطبي المعالج لمبارك أن الرئيس السابق يستجيب للضغوط من الأطباء لتناول الطعام في الوقت الذي لا يستجيب فيه لضغوط زوجته سوزان مبارك. ونقلت وكالة أنباء أسوشيتدبرس عن عزام قوله أن الأطباء يتمكنون من إطعامه من خلال الحقن فى الوريد عند تدهور حالته الصحية.. لافتاً إلي أن الخطر الأكبر على صحة الرئيس السابق وحياته الآن ليس عدم تناول الطعام ولكن حالة الاكتئاب الشديدة التى تنتابه من حين لآخر ونحن نخشى أن هذه الحالة سوف تؤثر في حالته الجسمانية. وقالت الوكالة أن تضارب التقارير الصحية وكثرتها عن حالة الرئيس المصري المخلوع تشيع مناخ من الشائعات بأن المحاكمة المرتقبة له يوم 3 أغسطس القادم لن تتم فى موعدها ، معتبرة أن أى تأخير جديد فى موعد المحاكمة سوف يزيد من التوتر بين المجلس العسكري " الحاكم " والمتظاهرين المعتصمين فى ميدان التحرير . وأشار التقرير الذي نشرته الوكالة اليوم إلي أن البعض يعتقد أن هناك محاولة تضليل متعمدة حول صحة مبارك فى محاولة لجلب العطف عليه ووقف محاكمته وإصدار عفو عام عنه علي أن يكون الشعب متقبلاً لذلك العفو.