قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 72 شخصا قتلوا الأربعاء برصاص الأمن معظمهم في ريف دمشق وبينهم خمسة من أفراد الجيش الحر، وذلك في وقت جرت فيه مظاهرات في عدد من المدن والبلدات السورية. وأضافت اللجان أن 30 من القتلى سقطوا في وادي بردَى في ريف دمشقوحده، وأن 14 منهم قتلوا في حمص، أما الباقون فموزعون بين إدلب ودرعا والقامشلي. وقال خطيب مسجد بابا عمرو، رائد الجوري -في مقابلة عبر سكايب مع الجزيرة- إن قذائف الهاون والدبابات ما زالت تتساقط على أحياء حمص، وإن عشرات النساء والأطفال قتلوا وجرحوا هناك. في الأثناء أفاد ناشطون سوريون معارضون بأن مظاهرات جرت اليوم في عدد من المدن والبلدات السورية، وبثوا صور مظاهرتين في كفر روما بمحافظة إدلب وأخرى في محافظة درعا. وجدد المتظاهرون في هذه المظاهرات مطالبتهم برحيل النظام، ورددوا شعارات تنادي بإعدام الرئيس بشار الأسد، كما عبروا في هتافاتهم عن تضامنهم مع المدن السورية التي تتعرض لهجمات من قبل الجيش النظامي. من جهة أخرى قال ممثل مؤسسة الحج الإيرانية في سوريا مسعود إخوان إن 11 زائرا إيرانيا اختطفوا على يد مجموعة مسلحة مجهولة الهوية فجر الأربعاء عندما كانوا في طريقهم إلى العاصمة دمشق قادمين من مدينة حلب بشمال سوريا. وأضاف إخوان أن عدد المخطوفين الإيرانيين في الأراضي السورية وصل إلى 29 شخصا.