نظمت قوى سياسة وثورية وقفة تضامنية أمام مقر نقابة الصحفيين بالإسكندرية ظهر اليوم، وذلك للتنديد بحالات الاعتداء على الصحفيين التى شهدتها منطقتى سموحة وسيدى جابر بالإسكندرية فى جمعة "تطهير القضاء"، كما أطلق عليها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، حيث أدانت القوى السياسية والثورية محاولات استهداف الصحفيين وتكميم الأفواه وإرهاب الإعلام لعدم نقل الحقيقية ورفع بعض الصحفيين لافتات كتبوا عليها "فى زمن مرسى الاعتداء على الصحفيين مكفولة لجماعة الإخوان". وأكد إيهاب القسطاوى منسق عام الحركة إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الأرعن واستنكاره الحملة التى يتعرض لها الصحفيون بمختلف الأشكال من أجل تكميم أفواههم وتدجين الإعلام من جديد لخدمة السلطة، محملا المسئولية كاملة لجماعة الإخوان المسلمين ومحمد مرسى رئيس الجمهورية، وطالب بسرعة محاسبة المسؤلين عن هذا الاعتداء. وأعرب عن استعداده الكامل لخوض كل أشكال النضال إلى جانب كل القوى الديمقراطية والمدنية والهياكل الصحفية، للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام والتعبير. تأتى تلك الوقفة عقب مؤتمر صحفى عقدتة النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية، لاستعراض حالات الاعتداء على الصحفيين أثناء التغطية الإعلامية لاشتباكات سموحة بجوار المقر الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أشار أحمد طارق الصحفى بوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه أثناء تأدية عملة وتصويره لأحداث الاشتباكات تمت إصابته بطلقات الخرطوش فى الرأس والقدم، وتم نقله إلى المستشفى، وقام بتحرير محضر يحمل رقم 9566 جنح سيدى جابر ضد جماعة الإخوان المسلمين. كما أشار عمرو أنور مراسل جريدة فيتو إلى أنه أثناء تصويره الاشتباكات تلقى ضربة بالحجارة فى عينه تسببت فى جرح له بقاع العين وفق التقرير الطبى، وأشارت أسماء عبد اللطيف المصورة الصحفية لشبكة محيط أنها تعرضت للضرب والاعتداء عليها من الإخوان المسلمين بالعصى الحديدية أثناء تصويرها الاشتباكات، وكذلك أحمد عبد الفتاح مراسل جريدة الصباح الذى شدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية لوقف تدخل المليشيات الإخوانية فى الاشتباكات واستهداف الصحفيين والإعلاميين.
