بحث وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مارجالو فى عمان اليوم، السبت، مع نظيره الأردنى ناصر جودة تطورات الأوضاع فى سوريا، حيث أكد البلدان أهمية التوصل إلى "حل سياسى يوقف نزيف الدماء" فى هذا البلد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية. وأوضحت الوكالة، أن وزيرى الخارجية بحثا فى "تطورات الأوضاع فى سوريا وانعكاساتها الإنسانية على الأردن الذى يستقبل قرابة نصف مليون سورى ويقدم الخدمات لهم على الرغم من محدودية موارده والعبء الكبير الذى يتحمله الاقتصاد الأردنى". وأكدا "أهمية التوصل إلى حل سياسى يوقف نزيف الدماء ويحافظ على أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية ويضمن مشاركة جميع مكونات الشعب السورى". وشدد الطرفان على "أهمية استمرار التنسيق والتشاور والتواصل بين البلدين حيال مختلف القضايا التى تمر بها المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك". وأشار جودة إلى "دعم أسبانيا المستمر للأردن ولاسيما فى موضوع استقبال الأشقاء السوريين الذى أصبح يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الأردنى، بما لا يستطيع أن يتحمله"، مضيفا "اتفقنا أن نتحدث مع كل القوى المؤثرة فى العالم لإبراز ذلك". ويستضيف الأردن نحو نصف مليون لاجئ سورى منهم أكثر من 160 ألف فى مخيم الزعترى الذى يقع فى محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية.