أفادت تقارير إخبارية اليوم الجمعة، بأن السلطات الألمانية فجرت طردا بريديا كان موجها إلى الرئيس الألمانى يواخيم جاوك، بعدما اشتبهت فى احتوائه على مواد متفجرة. ونقلت شبكة "إيه بى سى" الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم مكتب الرئيس الألمانى، قوله إن الرسالة وجدت أثناء التفتيش الاعتيادى على صناديق البريد، ومن ثم قام خبراء المفرقعات بإتلافها عن طريق التفجير خارج حديقة قصر بيلفو الرئاسى فى العاصمة برلين. وأضاف المتحدث، أن الرئيس لم يكن موجودا وقت الحادث، مضيفا أنه لم يتضح حتى الآن مصدر تلك الرسالة. ويأتى الحادث بعد يوم من اتهام السلطات الأمريكية، رجلا بإرسال رسالتين إلى الرئيس باراك أوباما، وأحد أعضاء مجلس الشيوخ تحتوى على مادة أثبتت الفحوصات الأولية احتوائها على مادة الريسين السامة. يشار إلى أن عام 2010 شهد حادثة مماثلة، عندما تسلمت السلطات الألمانية طردا مشبوها يشبه الرسائل المخففة، كان موجها إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأعلنت وقتها إحدى الجماعات اليونانية التخريبية مسئوليتها عن إرسال تلك الرسالة.