قُتل خمسة جنود شرطة في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش بمحافظة الأنبار قرب الحدود العراقية مع الأردن وسوريا. وذكرت تقارير أن مسلحين هاجموا نقطة تفتيش على الطريق السريع الذي يربط العراق بالأردن بعد منتصف ليل الثلاثاء. ويأتي الهجوم، الذي وقع في بلدة الرطبة، بعد يومين من اقتحام مسلحين مبنى حكومياً في مدينة الرمادي، وقتل سبعة أشخاص. وشهدت عمليات العنف في العراق تصاعداً في الأشهر القليلة الماضية، كانت المدنيون هدفا رئيسيا لها إضافة الى قوات الأمن. كما شهدت العملية السياسية "الهشة" في العراق انتكاسة منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد نهاية العام الماضي. وأُصدرت مذكرة اعتقال بعد توجيه "اتهامات بالتورط في الإرهاب" ، بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الذي يعد من القادة السنة البارزين في البلاد، والذي فرّ إلى كردستان شمال العراق نافياً الاتهامات الموجهة إليه. وأثارت مذكرة الاعتقال أثارت أزمة سياسية ، بعد أن وجّهت القائمة العراقية في مجلس النواب العراقي والتي يتزعمها رئيس الوزراء السابق، أياد علاوي، اتهامات إلى رئيس الوزراء نوري المالكي باستخدام القانون بهدف إحكام سيطرته على السلطة. هجمات سابقة وكان قد قتل أمس الاثنين تسعة اشخاص على الاقل واصيب خمسة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في بلدة برطله قرب مدينة الموصل. واستهدف الانفجار مجمع الغدير السكني الذي يؤوي اسرا مهجرة من طائفة الشبك، حسبما ادلى به مسؤولون عسكريون وطبيون في المحافظة. وقال مصدر طبي في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس إن عددا من النسوة والاطفال كانوا بين الضحايا، مضيفا ان بعض الجرحى نقلوا الى مستشفى في مدينة اربيل. والشبك جماعة تضم في صفوفها خليطا من قوميات عدة عربية وكردية وتركمانية، تقطن في قرى في الجانب الشرقي من الموصل ويبلغ تعدادها نحو 30 الفا، كما ان المنطقة التي وقع فيها التفجير (شرقي الموصل) تتنازع السيطرة عليها الحكومة المركزية واقليم كردستان. وفي هجوم سابق فجر انتحاري نفسه يوم السبت الماضي وسط جموع الزوار الشيعة في منطقة الزبير بمحافظة البصرة، مما ادى الى مقتل اكثر من 60 شخصا وإصابة عشرات آخرين.