قال إسلام مصدق، المتحدث الإعلامى باسم تكتل شباب السويس، والذى يضم عددا كبيرا من شباب الثورة من كافة التيارات السياسية، إن قرار إخلاء سبيل مبارك فى قضية قتل المتظاهرين بالرغم من التحفظ عليه فى قضايا أخرى، ما هو إلا شهادة وفاة جديدة للثورة، وإن المسئول عن ذلك هو محمد مرسى وجماعته ونائبه العام الذى عينه مرسى، ليكون مع الثورة وتقديم أدلة ادانة جديدة لمحاكمة الفاسدين وقتلة الثوار، ولكن للأسف ما يحدث هو العكس. وتابع مصدق ل "اليوم السابع"، أن مصر تنهار وأن ما يحدث من مهرجانات البراءة للفاسدين والقتلة خير دليل أن الثورة انهارت تحت رعاية الإخوان المسلمين. من جانبه قال على أمين القيادى بحزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ إن قرار إخلاء السبيل عن مبارك قانونى، وإن الإخوان تمكنوا خلال أكثر من 9 أشهر من وصولهم للسلطة أن يقدموا دليلا واضحا وجديدا ضد مبارك، وهو ما يؤكد أن الإخوان يقضون على الثورة.