جددت المملكة العربية السعودية استنكارها بشدة لأعمال العنف التى يرتكبها النظام السورى ضد شعبه، وحملة الاضطهاد ضد الأقلية المسلمة فى ميانمار. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودى اليوم الاثنين، برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى. وصرح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، بأن المجلس استمع فى بداية الجلسة إلى عرض عن مستجدات الأحداث وتطوراتها فى المنطقة والعالم، ومن ذلك تطورات الأوضاع فى سوريا واستمرار أعمال العنف وسفك دماء الشعب السورى، واتساع دائرة العنف ضد المسلمين فى ميانمار. وقال خوجة "إن المجلس جدد استنكار المملكة العربية السعودية لهذه الممارسات التى تؤدى كل يوم إلى قتل المزيد من الأبرياء"، وناشد المجتمع الدولى بذل المزيد من الجهود المخلصة لوقف هذه الأزمات. وشدد المجلس على أهمية تضافر الجهود الدولية الهادفة لنزع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، مجددا تأكيد المملكة لموقفها الثابت بشأن تعزيز جهود التعاون الدولى فى هذا الصدد ودعم المساعى الهادفة لجعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح من أسلحة الدمار الشامل كافة، الذى عبرت عنه السعودية أمام مؤتمر المراجعة الثالث لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية فى لاهاى. ونوه مجلس الوزراء السعودى بنتائج أعمال منتدى الأعمال السعودى الفرنسى الأول، الذى عقد فى العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدا حرص المملكة على دعم وتطوير علاقاتها التجارية مع شركائها الرئيسيين من خلال الآليات التى تسهم فى تعزيز التبادل التجارى والاقتصادى.
