سارة بالين حاكمة ولاية الاسكا الباردة فى اقصى الشمال والمرشحة لمنصب نائب الرئيس الامريكى عام 2006 ما زالت تجذب الكاميرات بعنايتها بنفسها وبانوثتها الى درجة لفتت انظار مخرجى افلام هوليوود حيث سيبدا تصوير فيلم لجوليا مور من اخراج يشاركها فى بطولته الممثل وودى هارلسون، فى دور مرشح الرئاسة السابق جون ماكين، وإد هاريس فى دور مستشاره الخاص، وركزت شبكة «HBO» خلال إنتاجها لهذا العمل على شخصية سارة بالين، التى ذكرت فى الكتاب المقتبس عنه العمل أنها كانت محاولة من جون ماكين، مرشح الحزب الجمهورى، لتغيير قواعد اللعبة السياسية والانتخابات لصالحه، واختار سارة بالين كنائبة له فى حملته الانتخابية لتكون أول سيدة من الحزب الجمهورى تترشح لمنصب نائب الرئيس، لكن للأسف لم تنجح سارة فى تقديم المساعدة لجون ماكين فى الفوز على باراك أوباما بعدم قدرتها على الفوز فى المناظرات وأخطائها المتكررة على التليفزيون الأمريكى، كاعتقادها بأن صدام حسين هو المدبر لأحداث 11 سبتمبر، وجهلها لسبب انفصال كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية. الفيلم من إخراج جاى روش، وسيعرض بأمريكا فى شهر مارس القادم.