أعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس باراك أوباما يسعى في المرحلة الحالية من التعامل مع ايران وسوريا الى الاجراءات الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها من الاجراءات غير العسكرية. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في مؤتمر صحافي مضيفا "لقد عملنا بقوة مع المجتمع الدولي وشركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم للضغط على سوريا وعزل ايران" مشددا على مواصلة تلك الجهود "في كلتا الحالتين لاسيما بالنسبة لايران". وأشار كارني الى أن الولاياتالمتحدة وشركاءها عزلوا ايران بشكل فعال لم يسبق عمله لافتا الى "عمق تأثير العقوبات والجهود التي قمنا بتنفيذها كما يتضح في كل تقرير يرد في هذا الشأن". وأوضح أن بلاده ستواصل العمل مع حلفائها "لحمل ايران على الارتقاء الى مستوى التزاماتها الدولية .. وبالنسبة لسوريا مواصلة الضغط على الرئيس الأسد لوقف العنف ضد شعبه والتنحي ليتمكن الشعب السوري من تحقيق التحول الديمقراطي الذي يطالب به ويستحقه". وفي معرض رده على سؤال حول امكانية اللجوء الى الخيار العسكري للتعامل مع المشاكل في ايران وسوريا قال كارني "ان أوباما لن يستبعد أي خيار". بيد أنه أضاف "نركز في كلتا الحالتين على الاجراءات الدبلوماسية والاقتصادية وغيرها من الاجراءات غير العسكرية التي يمكن أن نتخذها لتحقيق النتائج التي نطمح اليها نحن وشركاؤنا وحلفاؤنا الدوليون فيما يتعلق بالسلوك الايراني والسوري.