اكد جيفرى فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأوسط، نفيه في أن تكون العلاقة بين القاهرةوواشنطن تأثرت سلبا بعد أزمة المنظمات غير الحكومية وتمويلها، وقال "إن العلاقات المصرية الأمريكية قوية وتاريخية، فنحن نؤمن بأن هناك مصلحة مشتركة لكلا البلدين فى تلك العلاقة، وأننى مقتنع على الأقل من جانب واشنطن، فإننا ملتزمون بالعمل للتعامل والاهتمام بكل القضايا التى تبرز بين بلدينا، لأن المصالح المشتركة فى الحفاظ على علاقات شراكة قوية كبيرة جدا واوضح فيلتمان أنه لا يوجد شريك أهم من مصر لدى الولاياتالمتحدة فى العالم العربى، فالريادة المصرية فى المنطقة تقدم لنا رؤية مهمة للمنطقة التى تمر بمرحلة انتقالية فى 2011 – 2012. وذكر فيلتمان فى تصريحات صحفية ، إنه من المهم لنا أن نحافظ على مشاورات ثنائية قوية مع الحكومة المصرية وذلك عقب لقائه بمحمد عمرو وزير الخارجيه، موضحا إلى أنه انتهز فرصة وجوده فى مصر اليوم لتقديم التهنئة للشعب المصرى للجولات الناجحة التى تمت فى الانتخابات البرلمانية، والتى تمر بمراحلها الأخيرة الآن.. وقال إنه يهم الولاياتالمتحدة أن تتابع تصويت الشعب المصرى لاختيار من يمثله فى البرلمان المصرى القادم. وذكر فيلتمان إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية اليوم عددا من الموضوعات الإقليمية بما فيها رؤية مصر بالنسبة للفترة الانتقالية التى تتم حاليا فى العالم العربى مثل ليبيا وتونس، وكذلك المبادرة العربية فى سوريا.. كما بحثنا أيضا موضوع المنظمات غير الحكومية التى تتلقى تمويلا من الولاياتالمتحدة، وأضاف أنه شعر بالتشجيع من عملية نقل هذه المنظمات غير الحكومية إلى التسجيل الملائم فى مصر. وقام فيلتمان برد علي السؤال ما إذا كانت الإدارة الأمريكية بصدد الاختيار ما بين المجلس العسكرى والثورة أو بين المجلس العسكرى والديمقراطية، قال جيفرى فيلتمان إن البرلمان المصرى يتم تشكيله عن طريق نتائج تصويت الشعب المصرى، والشعب المصرى هو المسئول عن اختيار أعضاء البرلمان، وسيلعب هذا البرلمان دورا فى حكم مصر بينما تسير مصر إلى الأمام، والولاياتالمتحدة لا تختار من يحكم مصر بل المصريون هم من يختاروا ذلك، ولكننا نؤمن أن الشراكة بين مصر والولاياتالمتحدة مهمة للغاية للشعبين وللدولتين، وهو أمر محصلته لا تصب فى مصلحة طرف واحد بل فى مصلحة الطرفين . واشار فيلتمان الي إننا نأمل أن أى حكومة تأتى فى مصر وتكون نتيجة لهذه المرحلة الديمقراطية سترى الفوائد المشتركة فى العلاقة المصرية الأمريكية