ضاقت الدنيا على بنت القذافى فلم تجد محاميا مناسبا على وجه البسيطة يمكن ان يحقق اهدافها فى محاكمة قاتلى ابيها والدفاع عن اخيها الا الاسرائيلى الصهيونى نيك هوفمان الذى كان يعمل حتى وقت قريب كمدعى عام فى القدس يامر بحبس الفلسطينيين ويمارس صهيونيته تجاههم وكان الحكام الذين ساندو وجود اسرائيل بكبتهم للشعوب العربية لن يجدوا صدرا حانيا فى الربيع العربي الا فى اسرائيل
ورغم نفى المحامي الإسرائيلي نيك كاوفمان أنباء ترددت مؤخرا حول طلب موكلته عائشة القذافي منحها اللجوء السياسي في إسرائيل.حيث اعلن إنه يحاول الاتصال بشقيقها سيف الإسلام ليمثله أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المحامي كاوفمان قوله إن التقارير حول طلب عائشة القذافي اللجوء السياسي في إسرائيل هي “نميمة بطبيعتها، وعائشة لم تطلب دفع أي طلب للحصول على لجوء سياسي في البلاد”. الا ان الامر بدا مفتوحا على تكهنات عديدة
وادعي كاوفمان: “إن عائشة القذافي لم تتوجه إليه لأنه محام إسرائيلي وإنما لأنه أحد محامي الدفاع المعروفين جدا في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حيث كان يعمل كمدع، وأنه يعرف هذا الجهاز جيدا واليوم يعمل محامي دفاع ومستشارا قانونيا لعدد كبير من المتهمين في هذه المحكمة وفي محاكم دولية أخرى”. وأضاف وفوجئت بأن عائشة والساعدي لم يكترثا وطلبا أن أمثلهما وكانا يعلمان بشكل واضح أني إسرائيلي وأسكن في إسرائيل” وأن “عائشة تعرف أمورا كثيرة جدا وهي شابة ذكية جدا”، مشيرا إلى أنها “ليست مشتبهة بارتكاب أية مخالفات جنائية”. وقال كاوفمان إن عائشة “أصيبت بصدمة نفسية في أعقاب مشاهد قتل والدها وشقيقها المعتصم وتطلب من المحكمة الدولية في لاهاي أن تفتح تحقيقا فورا حول ملابسات الجريمة، وهي مقتنعة بأن الحكومة الليبية المؤقتة ليست قادرة على إجراء تحقيق كهذا، وقد توجهت باسمها إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية في لاهاي وطلبت باسم العائلة إجراء تحقيق في مقتل والدهما”. ورفض المحامي الإفصاح عن طريقة وشكل اتصاله مع عائشة الموجودة في الجزائر وتخضع لقيود أمنية مشددة تمنعها من التنقل وقال إنه “في نهاية المطاف أنا أقدم خدمات في إطار دفاع قضائي ولا يمكنني أن أتحدث عن وسائل الاتصال بيني وبين موكلتي”. وأضاف أنه يجري اتصالات مع الساعدي القذافي الذي حصل على لجوء سياسي في النيجر ويخضع لقيود مشددة على تنقله “ونبحث عن طرق تمنع تسليمه إلى لاهاي، وقبل شهرين توجهت إلى الانتربول من أجل ألا يتم اعتقاله لغرض تسليمه”. وتابع كاوفمان أن عائشة والساعدي طلبا منه تمثيل شقيقهما سيف الإسلام القذافي المعتقل في ليبيا الذي يتوقع تسليمه إلى المحكمة الدولية واتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقال “أحاول منذ عدة أسابيع الوصول إليه لكن السلطات في ليبيا ترفض التعاون، وهم يغلقون سماعة الهاتف في وجهي، وآمل أن أتحدث معه قريبا وأحصل على توكيل منه لكي أتمكن من تمثيله في حال تسليمه إلى لاهاي”. هذا ونقلت صحيفة “تايمز” البريطانية عن الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن محاكة سيف الإسلام القذافي قد تبدأ في ليبيا في أواخر يناير/كانون الثاني المقبل. وأشار عبدالرحمن بوسين الناطق باسم المجلس الوطني الليبي إلى أن هذه المحاكمة تتعلق باتهام سيف الإسلام بجرائم الفساد، مضيفا أنه من المفترض أن تليها محاكمة أخرى تنظر في الاتهامات بارتكابه جرائم حرب