قال الشيخ حمادة نصار، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط، إن ما قام به الطالب القبطي المستهتر من رسم صور مسيئة للنبي صلي الله عله وسلم ونشرها لهو أكبر دليل علي أنه عمل ممنهج ولا يكفي الاعتذار عنه بدعوي أنه تصرف صبياني لا يحمل أي معني آخر. وأضاف نصار، أنه علي الكنيسة المصرية أن تبرهن علي عدم دعمها لهذه الأعمال المستفزة لمشاعر المسلمين، والتي يمكن أن تشعل الحرائق في طول البلاد وعرضها لأن شخص النبي صلي الله عليه وسلم خط أحمر، والاقتراب منه بهذه الطريقة الهمجية هو أشبه بالاقتراب من منطقة العظمتين والجمجمة علامة خطر الموت!! وأشار إلي أن الجماعة الإسلامية تهيب بالكنيسة أن تضرب بيد من حديد علي يد مثل هذا الموتور العابث، وذلك قبل أن يتسع الخرق علي الراقع، لأن شخص النبي صلي الله عليه وسلم لايمكن أن يهادن أو يساوم عليه مسلم كائنا من كان، والجماعة الإسلامية بأسيوط تحذر من هذا التطاول الحاقد علي الإسلام في شخص نبيه، وتنوه إلي أن التباطؤ والتماهي في قطع أسباب هذه النوعية من المشاكل قد يعرض أمن الوطن وسلامته لما لا تحمد عقباه.