طلب المسؤول الصيني الذي نجح في نزع فتيل مواجهة مع سكان احدى القرى من المسؤولين التعود على التعامل مع وعي المواطنين المتنامي بالحقوق وشبه مسؤولي الحكومات المحلية الذين لا يجيدون التعامل مع السكان بتفاح قلبه فسد. ونجح تشو مينجوو نائب امين الحزب الشيوعي في اقليم قوانغدونغ الجنوبي الاسبوع الماضي في التوصل الى تسوية بين الحكومة المحلية وسكان قرية ووكان. وحظيت عشرة ايام من الاحتجاجات على مصادرة اراض زراعية ومقتل محتج بتغطية اعلامية كبيرة.
ونقلت صحيفة قوانغتشو الصحيفة الرسمية لعاصمة اقليم قوانغدونغ يوم الثلاثاء عن تشو قوله لمسؤولين في حديثه عن اضطرابات ووكان واحتجاجات اخرى ان تلك الاحتجاجات ليست حوادث فردية.
وقال تشو خلال اجتماع عقد يوم الاثنين عن الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي "بالمعايير المجتمعية ازداد الوعي العام بالديمقراطية والمساواة والحقوق وتتنامى المطالب ذات الصلة."
وأضاف "قنوات التعبير عن مظالمهم متنوعة وهناك ميل لان تصبح الصراعات أكثر عنفا."
وقال مشيرا الى رد فعل المسؤولين المحليين "في تلك المناطق ظل الكثير من المشاكل دون تحديد سريع وحين اندلعت كانت العواقب أكثر خطورة.
"مثل التفاح قلبه فسد وحتى لو كانت القشرة حمراء حين يحدث فيها شق تحدث فوضى حقيقية." واللون الاحمر هو لون الحزب الشيوعي الحاكم وعكست تصريحات تشو جدلا داخل الحزب عن سبل تفادي الاضطرابات الناجمة عن مجتمع شديد التنوع لا يسود فيه مبدأ المساواة