تواصل وزارة التربية والتعليم استعداداتها لاستقبال امتحانات الثانوية العامة هذا العام بعد البدء فى الأعمال التحضيرية لأعمال الامتحانات والتى بدأت الأسبوع الجارى. ومن جانبه كشف محمود ندا مدير الإدارة العامة للامتحانات لليوم السابع، عن عدد اللجان المستبعدة من امتحانات الثانوية العامة لهذا العام والتى بلغ عددها 55 لجنة، مشيرًا إلى أن الأعداد النهائية للجان الثانوية العامة لهذا العام بلغت 1420 لجنة، بدلا من 1475 لجنة العام الماضى، وذلك بعد استبعاد لجان الشغب التى شهدت تعدى الأهالى وأولياء الأمور على المراقبين ومحاولات متعددة للغش الجماعى مثل لجان الحامول بكفر الشيخ وطلخا بالدقهلية وغيرها. وعن الأعداد النهائية للمشاركين بأعمال امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، قال مدير الإدارة العامة للامتحانات، إن الإدارة لم تحدد حتى الآن الأعداد النهائية للمشاركين فى الامتحانات إلا إنها ستزيد عن نصف عدد العام الماضى، بعد تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد الذى اعتبر الثانوية العامة عامًا واحدًا فقط بدلا من عامين ومن ثم تستغنى إدارة الامتحانات عن نصف عدد العاملين، مشيرًا إلى أن الإدارة لجأت لتقسيم المكافآت التى يتقاضاها العضو الواحد على 5 أو 4 أعضاء بعد أن كان يتقاضى عضو أعمال الامتحانات مكافأة تقدر ب 340 يوم عن راتبه طوال الأعوام الماضية. وضرب ندا المثل بكنترول مدرسة الخديوية الثانوية الذى استعان العام الماضى ب1200 عضو تم تقليلهم ليصبحوا 900 عضو بعد إلغاء نظام المرحلتين وذلك بدلا من الاستعانة ب600 عضو فقط مشيرا إلى أن الأمر تسبب فى أزمة حقيقية بعد استبعاد العاملين بالكنترولات ممن أمضوا 5 سنوات على العمل بالكنترول. وعما يثار حول تضخم المكافآت التى يتقاضاها العاملون بالمطبعة السرية للثانوية العامة، قال ندا إن العاملين بالمطبعة السرية يتقاضون رواتب أعلى من زملائهم وفقا للقانون نظرًا لخطورة الأعمال المكلفين بها والتى قد تعرضهم للتهديدات بالإضافة إلى الأضرار الصحية التى تترتب عليهم من جراء العمل ساعات طويلة بماكينات الطباعة والأحبار وهو الأمر الذى يتطلب توفير وجبات صحية لهم وعناية طبية يتم تعويضهم عنها بمكافأ إضافية. وتابع: طاقة المطبعة السرية 200 عضو، إلا أن الإدارة تستعين ب40 عضوًا فقط ومن الطبيعى حصولهم على مكافآت أكثر من زملائهم مشيرا إلى أن العمل يتطلب المبيت فى المطبعة وذلك من أجل الانتهاء من طباعة 8 ملايان ورقة أسئلة فى زمن قياسى وقبل موعد الامتحانات بالإضافة إلى إجراءات "تظريف" وإغلاق أوراق الأسئلة وعدها بدقة قبل تسليمها لمندوبى نقلها وتوزيعها على المحافظات. وشدد ندا، على إنه لا يجوز المساواة بين جميع العاملين بأعمال الامتحانات فى الرواتب والمكافآت نظراً لاختلاف الوظائف والأعمال المكلفين بها بالإضافة إلى أن المكافأة ترتبط بعدد سنوات العمل والراتب الأساسى مشيرا إلى وجود بعض العاملين بالإدارة العامة للامتحانات يتقاضون رواتب أعلى منه شخصياً رغم أنه مدير الإدارة إلا أن الأمر يرجع لصغر سنه وقلة سنوات عمله بالمقارنة بهم.
